نظمت جماعة خنيفرة، أول أمس الإثنين بمقر مندوبية المقاومة وجيش التحرير بالمدينة، لقاء من أجل إحياء الذكرى 43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، بحضور رئيس المجلس الجماعي، مولاي المصطفى بايا.
وحضر الاحتفال إلى جانب رئيس الجماعة كل من ممثل السلطة، قائد المقاطعة الثالثة، ونائب رئيس الجماعة محمد العروصي، وكاتب الجماعة جمال السكاك، ومحمد توجبي المسؤول عن مصلحة الشرطة الإدارية، والمستشارة نوال الناصري، إلى جانب أعضاء من هيئتي تكافؤ الفرص ومقاربة النوع عن جماعة خنيفرة وعن المجلس الإقليمي، وأعضاء عن جمعيات المجتمع المدني، وكذا المسؤول الإقليمي عن مندوبية المقاومة.
وافتتح بايا فعاليات الاحتفال بكلمة ترحيبية، اعتبر من خلالها أن ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب تمثل ملمحا من ملامح التاريخ البطولي للمقاومة الوطنية تحت القيادة الرشيدة للأسرة العلوية، التي تشكل إلى جانب الشعب المغربي وحدة وتكتلا ضد أي استهداف للوحدة الترابية للمملكة.
وذكّر رئيس المجلس الجماعي بما تقوم به الجماعة بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني من بناء لأواصر الترابط والتلاحم بين مكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، وتنسيق دائم وتنظيم للقوافل نحو الصحراء المغربية.
واختتم بايا كلمته بتقديم الولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي نفس الاتجاه، سار تدخل نوال الناصري، التي عرفت بالأدوار القيمة التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني كتنسيقية “خنيفرة أولا” وغيرها، بدعم من السلطات المحلية والجماعة، في سبيل تمتين العلاقات بين الأطلس المتوسط والصحراء المغربية، من خلال تنظيم عدة قوافل نحو الجنوب المغربي.
من جانبه، زكى المندوب الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير ما جاء في التدخلات السابقة، مؤكدا أن الوحدة الترابية المغربية لا تقبل أية مساومة، وأن المغاربة ملكا وشعبا واعون بقيم الوحدة الوطنية حفاظا على لحمة الوطن، وأن ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب وسم من وسوم النضال المغربي والمقاومة الوطنية الشريفة.