قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بأكادير، إن مجموعة من التحديات خاصة ما يرتبط بشح التساقطات تفرض التفكير في مشاريع لتحلية مياه البحر لاستعمالها في الشرب والفلاحة والسياحة، منوها في سياق آخر بنجاح الشبيبة التجمعية في تنظيم الجامعة الصيفية.
وأكد مصطفى بايتاس في مداخلته في ورشة حول “التحديات العالمية ورهان الدولة الاجتماعية”، على هامش الدورة الرابعة للجامعة الصيفية لشباب الأحرار، المنعقدة بمدينة أكادير، أن الأزمات التي يعرفها العالم اليوم مرتبطة بضعف الديمقراطية على الصعيد الدولي، وزاد من حدتها تنامي الشعبوية وبروز القيادات الفردية، مما أدى إلى تقليص هامش الديمقراطية.
وأضاف عضو المكتب السياسي أن جميع الدول التي تؤثر عالميا تعيش اليوم ديمقراطية هشة، مشددا على أنه لا أمل في عودة الاستقرار الاقتصادي إذا لم نعالج الوضع الديمقراطي.
وأشار إلى أنه في ظل التحديات الاقتصادية التي يعرفها العالم والمغرب، يجب التفكير في مجموعة من البدائل لمجموعة من التحديات، خاصة ما يرتبط بشح التساقطات المطرية، مما يفرض ضرورة التفكير في مشاريع لتحلية مياه البحر، لاستعماله في الشرب والسياحة والفلاحة، إضافة إلى ضرورة الاستثمار في الطاقات المتجددة لضمان الاستقلالية الطاقية.
وفي سياق آخر، أشاد بايتاس بنجاح الشبيبة التجمعية في تنظيم الدورة الأربعة للجامعة الصيفية، مبرزا أن هذه الحدث كان فرصة للقاء والتواصل وأيضا للتذكير بفضيلة الحوار والنقاش السياسي، مردفا “باش تكون سياسة حقيقية محتاجين لأحزاب حقيقية ومنظمات موازية حقيقية، لكي نناقش قضايا تهم بلادنا”.
ونوّه كذلك بتنقل شباب الأحرار من مناطق بعيدة إلى أكادير للمشاركة في الجامعة الصيفية، وذلك في إطار إيمانهم بالديمقراطية، وأيضا للمشاركة في هذا النقاش السياسي المهم، ومشاركتهم أيضا بآرائهم لأنهم يؤمنون بالديمقراطية وبالأحزاب السياسية، مضيفا “وأيضا لأن الحزب يؤمن بالسياسة وبمخرجاتها وبالأدوات السياسية والانتخابات إلى غير ذلك”، مشيرا إلى ضرورة التمسك بالأحزاب السياسية وبالديمقراطي.
