أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس، أن “المؤشرات ذات الصلة بالنشاط السياحي بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز عادت إلى وضعيتها السابقة”.
وقال بايتاس، في معرض رده على سؤال حول النشاط السياحي بعد زلزال الحوز خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن “هناك طلبا على هذه الوجهات من جديد”، مسجلا أن المملكة ستحتضن حدثا كبيرا مطلع أكتوبر المقبل، وله رمزية كبيرة جدا.
وشدد الوزير على أن رهان الحكومة على قطاع السياحة كان “صائبا”، مبرزا أن القطاع يعد مجالا حيويا نظرا لمساهمته الكبيرة في انتعاش الاقتصاد الوطني.
واستحضر جهود الحكومة لدعم الاقتصاد خلال جائحة “كوفيد -19″، ولاسيما الدعم الممنوح للقطاع السياحي، والذي يعد مؤشرا على أن قطاع السياحة مجال واعد، خاصة بعد التعافي من هذه الجائحة.
وشدد بايتاس على أن الحكومة تعمل بشكل كبير من أجل مواكبة قطاع السياحة، لما له من مساهمة كبيرة في الناتج الداخلي الخام، فضلا عن كونه خزانا لمجموعة من فرص الشغل.
وسجل الوزير أن الدعم الممنوح من طرف الحكومة للنقل الجوي، وكذلك للقطاع السياحي، سيكون له انعكاس إيجابي على الاقتصاد الوطني.