قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب البرلماني عن الحزب: “لا مناص للخروج من الأزمة الحالية سوى بتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار للانتخابات التشريعية المقبلة”.
وفي هذا الصدد أكد بايتاس خلال استضافته اليوم الأربعاء، في برنامج “حوار في العمق” على قناة الموقع الإخباري “العمق المغربي”، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يتوفر على كفاءات قريبة جدا من مجال المال والأعمال والاقتصاد، مشيرا إلى أن حكومة جطو التي حققت أرقاما مهمة في النمو هي حكومة كفاءات شبيهة بالكفاءات التي يقدمها التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب، أن سنة 2011 كان المغرب في حاجة إلى حكومة بنفس سياسي كبير، مردفا “محتاجين شي واحد يتكلم ويقول كلام، ولكن خلصنا فاتورة كبيرة على المستوى الاقتصادي، خصوصا في ما يتعلق بالانكماش والتراجع”.
وأوضح أن “البروفيلات التي شكلت الحكومات التي ترأسها حزب العدالة والتنمية بعد 2011، لم تكن بروفايلات قريبة من مجال المال والأعمال وقريبة من مجال الاقتصاد وتملك حلولا آنية”، مذكّرا في نفس الوقت بأزمة جائحة كوفيد وتداعياتها على مختلف القطاعات، وأيضا على الشركاء الاقتصاديين للمغرب، بالإضافة إلى الـ 10 سنوات العجاف، التي شهدت الكثير من السياسة والشعبوية.
واعتبر بايتاس أن “الأحرار” تمكن من إنقاذ الاقتصاد المغربي بعد التحاقه بالحكومة سنة 2013، حيث ترك وزير الاقتصاد والمالية آنذاك، عند خروجه من الحكومة، عجزا يصل إلى 7 في المائة، ليتولى بعده محمد بوسعيد للوزارة، وتعرف تحسنا كبيرا ومهما.
وتابع “المسألة الاقتصادية والمسألة المرتبطة بالشغل والقطاعات المنتجة بالثروة، كلها قطاعات أبدعنا فيها، وسنبدع فيها، فإذا قلت التجمع الوطني للأحرار، تقول الفلاحة، والصناعة، والسياحة التي للأسف التي التقت بوضع استنثائي”.
وأكّد في نفس الوقت على أن الأزمة التي يعاني منها المغرب جراء جائحة كوفيد والتي يتسم فيها الوضع الاقتصادي بعدم الاستقرار، تبرز الحاجة إلى بروفايلات قريبة من قطاع المال والأعمال والاقتصاد، مردفا “وهي البروفيلات التي يقدمها حزب التجمع الوطني للأحرار”.