قال النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري مصطفى بايتاس إن المغرب يواجه سياسية عدائية اقتصادية هدفها تدمير قطاعات بعينها.
وأضاف بايتاس في تعقيب له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية أن السوق المغربي مستهدف من بين 17 سوق دولي، من طرف ما وصفها بـ”الأناضول الأردوغانية” في إشارة إلى إغراق السوق الوطنية بالمنتوجات التركية.
وتابع بايتاس أن الأرقام تشير إلى وجود 500 متجر لبيع مختلف المنتوجات التركية، و90 متجراً آخر لبيع الألبسة الجاهزة، وهو ما يضرب في العمق الاقتصاد الوطني، حسب المتحدث.
وأكد بايتاس أن المحرك الأساسي لمباركة مراجعة التبادل الحر مع تركيا هو الدفاع عن المصالح الكبرى للبلاد.
في الاتجاه ذاته، أوضح بايتاس أن هذه الاتفاقية بشكلها الحالي تكرس أرباح ومصالح طرف واحد، فيما تهضم حقوق المغرب الاقتصادية، واسترسلا قائلا “إغراق السوق المحلي وصل لمستوى غير مقبول ولا يمكن السماح بتدمير المقاولة الصغرى والمتوسطة”.