قال مولاي المصطفى بايا رئيس جماعة خنيفرة ٬ أن معرض الصناعة التقليدية، المنظم حاليا بخنيفرة، يعتبر فرصة للصانع التقليدي المحلي لإبراز قدراته وتسويق منتجاته، مما ينعكس إيجابا على الحركية الاقتصادية والتجارية بالمدينة، حيث تتسع آفاق الرواج والتسويق خارج الإقليم نحو جهات المملكة، وحتى إلى خارج أرض الوطن.
وأضاف بايا أن الإشهار لهذه المنتجات لا شك أنه سيلعب دورا كبيرا في استدامة الطلب عليها، وبالتالي ضمان الرواج على طول السنة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الاستقرار الاجتماعي للحرفيين المبدعين على اختلاف تخصصاتهم، وهو ما تسعى الجماعة إلى ترسيخه باعتباره مدخلا أساسيا من مداخل التنمية المستدامة.
ويشكل معرض الصناعة التقليدية، الذي تتواصل فعالياته بخنيفرة، فرصة مواتية لخلق رواج تجاري وحركية اقتصادية بالمدينة من خلال تسويق منتوجات الجمعيات والتعاونيات المشاركة والالتقاء بالزبناء من ساكنة وزوار عاصمة زيان التاريخية.
ويسلط المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بني ملال- خنيفرة بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبتعاون مع المجلس الإقليمي والجماعي و المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بخنيفرة٬ الضوء على منتوجات متنوعة للصناعة التقليدية ٬ أبدعتها أنامل الصناع التقليديين والصانعات التقليديات بإقليم خنيفرة.
و يستقبل المعرض زواره يوميا وسط الساحة ب 65 رواق عرض، تضم أنشطة حرفية متعددة من الفخار والخرازة والطرز ٬ والدرازة والخياطة التقليدية ٬ والمنتوجات المجالية ٬ والفضيات والمصنوعات الجلدية والزرابي والنحاسيات والحلي والمجوهرات.
ويتيح معرض الصناعة التقليدية بخنيفرة ٬ اكتشاف منتجات الاقتصاد التضامني ٬ التي يزخر بها الإقليم ، إذ يسعى إلى تثمين أدوار الموارد البشرية المبدعة محليا، والتعريف بالمنتوجات المحلية في قطاع الصناعة التقليدية، هذا القطاع الذي يشكل قاعدة أساسية ٬ للرواج الاقتصادي ٬ ويؤمن معيشة فئة عريضة من الحرفيين بالمنطقة ، وهو بلا شك ٬ سيعود على الرواج المحلي بالنفع الكثير ٬ آنيا ومستقبليا، بفعل الترويج والتسويق الجيد محليا ووطنيا ودوليا.