نوه عابد بادل، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بجدية الحكومة في تنزيل مشروع جواز شباب، تنفيذا لالتزاماتها التعاقدية المدرجة بالبرنامج الحكومي، والتي تهم تحديدا الشباب، هاته الفئة التي تعتبر عماد حاضر المجتمعات وقوة مستقبلها، حسب تعبيره.
وأكد، في تعقيب موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الثلاثاء بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الحكومة قامت بتنزيل مختلف البرامج التي تهم الشباب، كبرنامجي أوراش وفرصة وغيرها من البرامج الهادفة، وهذا ما “ينضاف هذا المشروع المهم الذي سيتيح لهاته الشريحة المجتمعية الولوج لعدة خدمات بطريقة إلكترونية سلسة ومتاحة للجميع إضافة إلى الاستفادة من امتيازات وعروض تفضيلية تهم بالأساس الخدمات الثقافية والرياضية والتنقل والإقامة،وخدمات أخرى”، على حد وصفه.
وأفاد أن هذه الفترة التجريبية لجواز الشباب، بجهة سلا القنيطرة، ستمكن من تدارك متطلبات الشباب التي لم يشملها هذا المشروع، كما ستشكل فرصة للتفكير في آليات عملية لتسهيل وتشجيع انخراط الجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين في هذا الورش الهام، إضافة إلى توسيع سلة الخدمات الموجهة لهم بالشكل الذي سيمكنه من الاستجابة لمتطلبات وحاجيات فئة عريضة من هذه الشريحة بالوسطين الحضري والقروي.
في المقابل، سجل أنه اصبح من اللازم تعميم هذا البرنامج ليشمل سائر جهات المملكة مع مراعاة الخصوصيات والمؤهلات الديمغرافية والاقتصادية والثقافية لكل جهة على حدة وضمان لكافة الشباب الاستفادة من الخدمات والعروض التي تمنحها البطاقة الإلكترونية جواز الشباب وخاصة فيما يتعلق بقطاعات التعليم والصحة والنقل والشغل، على اعتبار أنها قطاعات تستأثر ببالغ اهتمام الوزارة.
وأكد أن فريق التجمع الوطني للأحرار يدعو في هذا الإطار إلى تظافر جهود كل الفاعلين من أجل إيلاء العناية الخاصة بالشباب، عبر توفير خدمات تتماشى مع تطلعاتهم وانتظاراتهم على قدم المساواة، بالشكل الذي سينعكس إيجابا على حياتهم.
