نظمت المنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي إفني وبتنسيق مع جمعية شروق، بحضور النائب البرلماني أحمد زاهو، يوما احتفاليا بمقر الحزب بمدينة سيدي افني يومه الثلاثاء14 يناير 2025، واحتفالا بترسيم السنة الامازيغية الجديدة 2975، وسيرا على نهجه الاحتفالي السنوي.
وبهذه المناسبة، ألقى النائب البرلماني أحمد زاهو، كلمة رحب فيها بالحضور، الذي تجاوز 600 شخصا، يمثلون مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، ووقف على رمزية الاحتفال، والتوجيهات الملكية السامية المقرونة، بإرادة حكومية حقيقية لتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وتخلل البرنامج أيضا، ندوة فكرية من تسيير الأستاذ خالد الهلالي، أطرها أساتذة باحثون وخبراء، وهم محمد افقير أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، والحسن باكريم، ومحيي الدين حجاج، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعزيز أمهوط مستشار جماعي بإقليم سيدي إفني ومهتم بالقضية الأمازيغية.
وقاربت هذه الندوة الفكرية، التي عرفت حضورا مكثفا و قياسيا، القضية الأمازيغية من مناحي متعددة، حيث وقف المحاضرون على لمحات من تاريخ القضية ( التقويم الامازيغي، العادات، مسار الدسترة…)، إضافة إلى منجزات الحكومة الحالية وما قدمته في نصف الولاية، من منجزات مهمة همت جميع القطاعات ( التربية والتكوين ، القضاء والتشريع، الفضاءات العامة، وغيرها..).
بالموازاة مع ذلك، نظمت كذلك أنشطة موازية، احتفالا بتقاليد المنطقة (اللباس التقليدي، الزي التقليدي، أهازيج وأغاني تقليدية أمازيغية أصيلة)، بالإضافة إلى تناول وجبات محلية (تاكلا..)، تعبر عن الارتباط بالتقاليد الأمازيغية.