نظمت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، السبت الماضي، مؤتمرها الجهوي بمدينة الداخلة، في إطار سلسلة المؤتمرات الجهوية التي تعقدها من أجل تجديد هياكلها الجهوية والإقليمية.
وتم انتخاب السيد الرويجل، رسميا، مفوضا جهويا للجمعية المغربية للإغاثة المدنية بجهة الداخلة وادي الذهب، بعد أن حاز على كل الأصوات بالإجماع، وسيقوم بذلك بتحديد لائحة بأسماء أعضاء المكتب الجهوي للجمعية
وتميز المؤتمر بحضور وازن لفعاليات من حزب التجمع الوطني للأحرار، يتقدمهم المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، الأمين حرمة الله، وعدد من رؤساء الجماعات المحلية، والمنتخبين والفعاليات الجمعوية.
وفي كلمته بالمناسبة، أثنى الأمين حرمة الله على العمل الكبير الذي تقوم به الإغاثة المدنية في ربوع الوطن عامة وبجهة الداخلة وادي الذهب خاصة، والدور الكبير الذي يلعبه قائدها العام من أجل تطوير عملها وانتشارها الميداني، كما ذكر بالعمل الجبار الذي تقوم به الحكومة من أجل الوفاء بكل الالتزاماتها التي جاءت في برنامجها.
من جهته، أشاد ابراهيم راجي، القائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، بدينامية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبمواقفه الواضحة التي تجلب لوطننا الحبيب العزة والكرامة، كما نوه بالعمل الدؤوب الذي يقوم به عزيز أخنوش على رأس الحكومة المغربية، وبالانتصارات الدبلوماسية أمام اندحار وانكسار أعداء الوحدة الترابية، وكان آخرها الموقف الرسمي لرئيس دولة كينيا المنصب حديثا.
كما تحدث راجي عن عمل الجمعية المغربية للإغاثة المدنية منذ تأسيسها، مرورا بمحطات جعلت منها جمعية من الجمعيات الكبرى التي كانت إلى جانب المحتاجين والفقراء في جائحة كورونا والكوارث الطبيعية وغيرها.
كما أكد القائد العام على ضرورة استكمال هيكلة الجمعية، في ظل وجود عدد كبير من فروع المحلية التي تحتاج إلى تدبير لا مركزي لحسن سير أعمالها.