fbpx

اليزيدي : العمل الكبير الذي يقوم به “الأحرار” أخرج بعض الأطراف السياسية التي كانت متصارعة إلى وقت قريب بينها لشنّ هجوم على قيادته

الثلاثاء, 26 نوفمبر, 2019 -00:11
خلال كلمته في محطة تيزنيت بمبادرة “100 يوم 100 مدينة”، التي حضرها أزيد من 600 مواطنة ومواطن من الإقليم لتقديم تشخيصهم للواقع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وجّه عبد الرحمن اليزيدي، عضو المكتب السياسي، تحية خالصة لساكنة الإقليم على النقاش الرفيع الذي عرفته هذه المحطة، وعلى الاعتزاز بمدينتهم وبالأمن المستتبّ بها. وقال إن المواطنين عندما تعطيهم الفرصة ليعبّروا عن رأيهم بكل حرية وليناقشوا واقعهم، يكونون في مستوى عال، وأحيانا يكون مستواهم أفضل من بعض الذين يتصوّرون بأنهم يمثلون المواطنين، مسجّلا أن هذه المبادرة التي دشنها “الأحرار”، غير المسبوقة في المغرب، جعلت بعض الأطراف السياسية تشن حربا على الحزب وعلى قيادته، لسبب بسيط هو نهج هذا الأخير لطريقة مغايرة في الاشتغال تنبني على القرب من المواطن والإنصات لهمومه وانشغالاته. وأكد عضو المكتب السياسي أن طريقة عمل “الحمامة” قبل 2016 ليست هي قطعا طريقة العمل الحالية، إذ انبنت منذ ذلك الحين على التكوين الجيد للمناضلين والتواصل معهم في الجهات الـ12، بالإضافة إلى الجهة 13، وإعطاء الفرصة للشابات والشباب وللمرأة ولمهنيي وأطر مختلف القطاعات الاجتماعية والمهنية في إطار منظمات موازية، قوية ومستقلة، لقول كلمتهم، وللمساهمة في بناء مغرب أفضل. “هذا الوهج الجديد، وهذا التوجه، أحدث تخوفا وارتباكا لدى هذه الأطراف مما هو قادم مستقبلا، لذلك اختاروا سياسة الضرب في المصداقية والتشكيك في قيادة الحزب والهجوم الشرس عليها”، يُبرز اليزيدي، لافتا الانتباه إلى إحدى الأصوات المنتمية لهذه الأطراف المشار لها، التي هاجمت “الأحرار” خلال اليومين الأخيرين بالكذب والبهتان والاتهامات الباطلة، وهو منتمي لتيار سياسي كان أعضائه إلى وقت قريب يشنون حروبا في ما بينهم، وأصبحوا اليوم “متحدين” بقدرة قادر لمحاربة العمل الكبير الذي يقوم به الحزب. وردّ على هؤلاء الذين يقولون إن السياسة لا يجب أن يمارسها من يتوفر على المال، بقوله إنه من العبث اعتبار كل من يملك المال سيء وأن كل من لا توفر عليه هو جيد بالضرورة، مردفا أن المواطن لا تهمه إطلاقا هذه الأحكام، بقدر ما تهمه نزاهة وصدق وكفاءة الإنسان الذي سيمثله وسيدير شؤونه، بصرف النظر عن لونه أو عرقه أو طبقته الاجتماعية. هذا واستقطبت محطة تيزنيت من مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، عددا كبيرا من المواطنين، الذين عبّروا عن انشغالاتهم بخصوص عدد من المجالات، على رأسها التعليم والصحة والتشغيل، التي تعتبر من أولويات الحزب، لتتواصل بذلك فعاليات هذا البرنامج في باقي الجهات والأقاليم، للإنصات أولا، قبل إعداد مشروع متكامل لتقديم حلول عملية لهذه الإشكالات القائمة، حسب خصوصية كل مدينة.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot