نظمت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين يوم السبت 21 دجنبر 2024 ندوة وطنية تحت عنوان: “المنظومة التعليمية بالمغرب.. ثورة إصلاحية برؤية تنموية اجتماعية”، والتي شكلت محطة بارزة تجسد روح الانتماء العميق لحزب التجمع الوطني للأحرار والتزامه الراسخ بخدمة القضايا الوطنية الكبرى.
وقد عرفت الندوة حضوراً متميزاً لكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، الذي أثنى في كلمته على دور نساء ورجال التعليم في قيادة التحولات التنموية، إلى جانب أنيس بيرو، الوزير السابق وعضو المكتب السياسي للحزب ومنسق جهة مغاربة العالم، الذي أبرز دور نساء ورجال التعليم في بلورة الرؤية الاستراتيجية للحزب وتعزيز إصلاح منظومة التربية والتكوين، كما عرف اللقاء حضور محيي الدين حجاج عضو المكتب السياسي، الذي شارك في تأطير الورشات المنظمة من قبل الهيئة.
وتميزت الندوة بمداخلات رصينة أطرها كل من، يوسف شيري، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، والحسين بن الطيب، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد أزوكاغ، عضو المجلس الوطني للحزب ونائب رئيس الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين، ومحمد ميلي، الكاتب الوطني للهيئة، والمصطفى قريشي، أستاذ التعليم العالي وعضو شبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين، وأدار الندوة إلياس أفاسي، عضو المجلس الوطني للهيئة.
وبهذه المناسبة، أعرب سفيان إعزوزن رئيس الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء الهيئة عن جزيل الشكر والامتنان لرئيس الحزب عزيز أخنوش الذي يحرص على أن تتبوأ الهيئة مكانة متميزة ضمن أجهزة الحزب معبرا في ذات الوقت عن إحساس أعضاء الهيئة العميق بالدعم المعنوي الذي يقدمه لنساء ورجال التعليم، كما تقدم بجزيل الشكر والامتنان لمصطفى بايتاس مدير المقر المركزي للحزب الذي يسهر على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح أنشطة الحزب.
واعترافاً بالدور النضالي الكبير الذي تقوم به الشابة التجمعية، البرلمانية ياسمين لمغور ودعما لها ضد الأصوات الإقصائية التي تحاول مصادرة حقها في التعبير، وتقديرا لها تم منحها درعاً تكريمياً.
وفي هذا الصدد تنوه الهيئة بالحس التنظيمي العالي والتعبئة الشاملة لجميع أعضائها الذين تكبدوا عناء التنقل من مختلف جهات المملكة، مما يعكس روح الالتزام والفخر بالانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار، ويؤكد إصرارهم على المساهمة الفاعلة في مواصلة مسيرة البناء والإصلاح.