عبر جواد الهلالي، المستشار البرلماني في فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء، عن اطمئنانه لمستقبل السياحة في البلاد، واثقا بكفاءة الحكومة الحالية التي ستعمل على النهوض بها، لاسيما وأن نسبة السياح عرفت ارتفاعا ملحوظة سنة 2022 بعد ركود في السنوات الثلاث الأخيرة بشبب جائحة كوفيد-19.
وأوضح الهلالي، في تعقيب له على جواب وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن قطاع السياحة هو قطاع استراتيجي ومهم بالنسبة للاقتصاد المغربي، حيث يشغل لزيد من 550 ألف يد عاملة.
من جهة أخرى، ساءل الهلالي عمور حول الإجراءات المتخذة لمراقبة الأسعار ومحاربة المضاربات داخل المنشآت السياحية، معتبرا أن القطاع لا زال يعاني بعض للإكراهات.
في هذا الإطار، دعا الهلالي إلى فرض تعريفة سياحية موحدة، وإشهار الخدمات الموجهة للسياح وأثمنتها، مبرزا أنه مع جميع الاستراتبجيات المتعلقة بالسياحة في البلاد، غير أنه من الضروري محاربة جميع التصرفات غير اللائقة، التي تسيء إلى سمعة المغرب، مستحضرا مثال سائق الطاكسي بمراكش مع زبونه الأجنبي.
كما دعا إلى الاهتمام بالسياحة الداخلية، مبرزا أن المنشآت السياحية تعرف نوعا من الاكتظاظ، خصوصا في أيام العطل الدراسية، متسائلا عن إمكانية العودة إلى نظام العطل حسب الجهات، الشيء الذي يراه مفيدا للمواطنين وأصحاب المنشآت السياحية في نفس الوقت.
هذا وساءل الهلالي الوزيرة عن تأثير مشاركة الفريق المغربي في مونديال قطر على السياحة في المغرب، مبرزا أنها كانت إيجابية جدا، ومكنت البلاد من جذب سياح جدد، “خاص نعرفو أن أي حدث مماثل غيكون عندو تأثير إيجابي على صورة بلادنا وبالتالي على السياحة في المغرب”، يضيف المستشار البرلماني.