بصمت الشبيبة التجمعية بجهة الشرق على نجاح باهر خلال فعاليات المنتدى الجهوي لشباب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، الذي اختارت موضوع “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”، لهذا اللقاء الذي عرف مشاركة مكثفة لقيادات ومناضلات ومناضلي الحزب، لتؤكد الشبيبة التجمعية بذلك على مواصلتها لدينامية حزب “الأحرار” وتنزيل مضامين مشروع الحزب و”مسار الثقة”.
وشهدت أشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجهوي لشباب الأحرار المنظم عروضا سياسية متميزة في موضوع المنتدى، قدمها كل من محمد أوجار، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، ورشيد الطالبي العالمي، ومصطفى بايتاس، عضوي المكتب السياسي، ولحسن السعدي، رئيس الفيدارلية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومحمد الحموتي، المنسق الإقليمي للحزب بالناظور، وسمية أوعلال، النائبة البرلمانية عن الحزب.
وأيضا كل من محمد توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، ويوسف شيري، رئيس المنظمة بجهة درعة-تافيلالت، وعادل الخيرفي، نائب رئيس المنظمة بجهة مراكش-آسفي، والنائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، وأحمد زاهو، رئيس المنظمة بجهة كلميم-واد نون، ونائب رئيس جماعة سيدي مبارك، ومنير الأمني، رئيس المنظمة بجهة بني ملال-خنيفرة، وعضو مجلس جماعة خريبكة، وياسر قنديل، نائب رئيس المنظمة بجهة الدار البيضاء-سطات، ورئيس جماعة لمشرك بإقليم سيدي بنور.
وشدد المتدخلون في كلماتهم خلال فعاليات هذا المنتدى على ضرورة إشراك الشباب في المشهد السياسي، وتشجيعه على الانخراط في العمل الحزبي، ليكون قوة اقتراحية إيجابية تنضاف إلى العمل السياسي ببلادنا، من خلال إخراجه من دائرة الانتقاد السلبي من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الانتقاد الإيجابي من داخل الأحزاب السياسية.
وفي هذا الإطار، تحدث المتدخلون عن مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، الذي يولي أهمية كبيرة بهذه الفئة، إذ منحها الثقة اللازمة كما حملها مسؤوليات تنظيمية وسياسية وتأطيرية من داخل الحزب، وفي هياكله الموازية، خصوصا من خلال منظمة الشبيبة التجمعية، ليكون بذلك نموذجا حقيقيا لحزب يحترم ويقدر فئة الشباب، ويسعى إلى تطبيق توجيهات جلالة الملك محمد السادس، في هذا الصدد، التي جاءت في عدد من الخطب الملكية، التي تؤكد على ضرورة منح الثقة للشباب وتجديد النخب.