fbpx

الميسوري يشيد بجهود وزارة الفلاحة وشجاعتها في مواجهة الأزمة ووضع استراتيجيات للنهوض بالقطاع

الجمعة, 19 أبريل, 2024 -14:04

أفاد مصطفى الميسوري، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الموسم الفلاحي الحالي يعرف نذرة تساقطات جراء توالي سنوات الجفاف ببلادنا لولا نعمة الأمطار الأخيرة، مشيدا، في الوقت نفسه، بجهود وزارة الفلاحة في التواصل بشكل غير مسبوق مع الفلاحين، ومواجهة الأزمة بشجاعة، ومواجهة أنجح الاستراتيجيات التي حققت تنمية مستدامة ومتوازنة للقطاع الفلاحي الوطني.

وزاد، في تعقيب ردا على جواب لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الأمطار الأخيرة، وإن لم تكن عامة، فإن أحواضا مثل سايس واللوكوس والغرب استفادت منها، وهو ما سيكون له الأثر الإيجابي على المزروعات الربيعية، كما ستساهم في توفر الكلأ للماشية كذلك.

وأشاد الميسوري بالعمل الكبير الذي يقوم به الوزير على رأس هذا القطاع، حيث ، “مجهودات مكنت ولله الحمد من ضمان الأمن الغذائي للمواطنين والمواطنات، ما ساهم في تأمين الأسواق الوطنية بمختلف المنتجات الفلاحية وبأسعار معقولة داخل مختلف نقاط البيع رغم وجود أزمة حقيقية للماء”، على حد قوله.

وأضاف: “تدبير أزمة الماء لا يجب أن يكون على حساب القطاع الفلاحي، نعلم جيدا أن الموسم الفلاحي الحالي واجه عجزا كبيرا في التساقطات المطرية بالإضافة لزيادة صاروخية في أسعار كل المدخلات الفلاحية، فلولا الدعم الملكي الكبير المقدم لقطاع الفلاحة لكي تبقى هذه المدخلات في مستوى القدرة الشرائية للفلاح لكانت ستكون كارثة”.

وأبرز الميسوري أن الغرض من الدعم هو تقديم المساعدة للفلاح ومربي الماشية للتخفيف عن تكلفة الإنتاج، “إلا أن الأثمنة ارتفعت بشكل صاروخي، حيث تضاعفت أثمنة البذور بالنسبة للبطاطس والبصلة، وهذا غير مقبول وغير معقول بالنظر لحجم الدعم، بحيث يجب العمل مستقبلا على البحث عن حلول أخرى للوساطة، كاقتراح توظيف شركة سوناكوس كمؤسسة عمومية تشرف عن هذه العملية بحيادية تراعي فيها مصلحة الفلاحة، خصوصا وأن هذه الذور أصبحت غير متوفرة بشكل كافي في السوق الدولية لتهافت الإقبال عليها والذي أدى إلى تناقص حجم العرض في السوق الوطنية”.

أمام هذه المعطيات، دعا المستشار البرلماني الوزير إلى مواصلة هذا الدعم ليستمر على مدار السنة كلها، بالنظر لما يعانيه الفلاح المغربي ومربي الماشية من إكراهات، مؤكدا ضرورة توزيع الشعير المدعم في كل جهة مع مراعاة حاجياتها، وتوسيع نقط البيع وتكثيرها، والإسراع في إنجاز الأسواق النموذجية لمحاربة المضاربين الذين أصبحوا أكبر عائق يعيق تطور القطاع الفلاحي ولا يشجع الفلاح على الإنتاج.

وتابع يقول: “لقد تمكن القطاع الفلاحي من اكتساب مناعة كبيرة وقدرة قوية على التأقلم مع كافة المتغيرات حسب السياق الدولي الحالي والظروف التي تجتاح العالم وساهم في الناتج الداخلي بشكل كبير، ولذلك، نرفض كل المغالطات التي تروجها بعض الأطراف التي تعتبر أن الفلاحة هي سبب العجز الذي تعيشه بلادنا، بينما أن القطاع الفلاحي ظل صامدا بفضل هذه الجهود”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang