نوه المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار مصطفى الميسوري، بالجهود الحكومية المتواصلة لتعزيز العرض الصحي، من خلال تنزيل كل الإصلاحات الهيكلية الضرورية للمنظومة الصحية.
وأكد الميسوري خلال الجلسة الاسبوعية للأسئلة الشفوية، الثلاثاء الماضي، دينامية الورش المفتوح في مجال الصحة، معتبرا أنه غير ملامح المستشفيات والبنيات الصحية عموما، موضحا أن الحكومة تسارع الزمن لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، عبر مواصلة بناء وتأهيل المراكز الاستشفائية الوطنية وذلك وفق مقاربة شاملة ومندمجة لخلق فضاء يحقق مسارا علاجيا يضمن لكل المواطنات والمواطنين الجودة في العلاج.
وقال الميسوري “رغم الحرص الحكومي الواضح والصريح، إلا أننا نستحضر في الوقت نفسه حجم الفوارق والتفاوتات المجالية بيم المركز والجهات، وبشكل خاص بالمناطق الجبلية والنائية التي تعرف نقصا حادا في البنيات الاستشفائية والصحية نتيجة السياسات العمومية السابقة، مما فرض واقعا صريحا عنوانه الأبرز غياب العدالة المجالية”.
وساءل المتحدث ذاته، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موعد افتتاح المستشفى الاقليمي تاونات ومستشفى القرب المحلي لقرية با محمد وغفساي، ومستشفى القرب لبروج بدائرة بني مسكين إقليم سطات.