أشاد مصطفى الميسوري، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالمجهودات التي تقوم بها الحكومة بقيادة عزيز أخنوش من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي ككل، ودعمها المتواصل تنفيذا للتعليمات الملكية السامية والصارمة لدعم الفلاح، باعتباره العنصر الأساسي لحماية الأمن الغذائي.
كما ثمن الميسوري الجهود التي يقوم بها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، من أجل التواصل مع الفلاحين والاستماع لطموحاتهم وانتظاراتهم في كل مناطق المغرب.
كما أشاد بمختلف التدابير التي اتخذتها الوزارة لتعزيز دعائم الإنتاج الفلاحي، والمجهودات المتواصلة لتأهيل القطاع، من أجل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، خصوصا فيما يتعلق بتوفير عوامل الإنتاج وتنمية سلاسله.
وأبرز الميسوري أن شهر مارس عرف تساقطات مطرية مهمة ساهمت بشكل كبير في إحياء المزروعات الربيعية، والتي سيكون إنتاجها مهما هذه السنة.
وفي هذا الإطار، أفاد ان الفلاحين يطالبون بفتح عملية تصدير هذه المنتجات إلى الخارج حسب إمكانيات وظروف السوق الوطنية، والتي تبقى بالنسبة إليهم أولوية الأولويات، وذلك لتحسن مواردهم، بسبب الظروف الصعبة التي يمر منها الفلاح المغربي خلال هذه السنوات الأخيرة بسبب الجفاف.
كما طالب الميسوري بضرورة تفعيل المراقبة التي تقوم بها مديرية الأسعار بوزارة المالية، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأكد المستشار التجمعي أنه بالرغم من الدعم الملكي والحكومي الذي استفاد منه الفلاح، والذي أنقذ الموسم الفلاحي، إلا أنه لازال يجب العمل على تقديم المساعدة للفلاحين بالمناطق التي تشهد الجفاف، والتي تعيش وضعا مقلق، مع تغطية مختلف المناطق المتضررة.