ثمن محمد المودن، العضو بهيئة المنتخبين التجمعيين، قرار العفو الملكي عن المزارعين البسطاء في المناطق التي تعرف زراعة القنب الهندي، شاكرا جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على هذه الالتفاتة الإنسانية الحقوقية التي تلقتها ساكنة المنطقة بفرح كبير، مبرزا أنه “سيكون لهذه المبادرة وقع إيجابي على الساكنة التي عانت كثيرا من المتابعات والمضياقات بسبب هذا الملف”.
وأضاف أن هذا القرار “سيجعل الساكنة تنخرط بشكل جدي وفعلي في مشروع تقنين الكيف في جميع مناحي الحياة، مما يضمن لها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي”.
وباعتباره من أبناء المنطقة، أفاد المودن أن هذا العفو يعد بداية للتنمية المحلية في المنطقة، وخطوة اجتماعية جديدة تأتي في صلب توجهات البلاد لضمان كرامة الساكنة، وتعزيز مسارات التنمية والثقة لدى المواطنين في هذه المناطق.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار وشبيبته كان من الهيئات السياسية السباقة لطرح هذا الموضوع، من خلال التجاوب مع الساكنة والاستماع إلى معاناتهم، وذلك بتنظيم عدد من اللقاءات في باب برد وإونان وشفشاون وتارجيست واساكن.
وأكد على ضرورة مواكبة هذا الملف بعد هذا القرار المولوي السامي وملاءمة البرامج المستقبلية للأحرار في هذا الصدد.