(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
بقلوب ﺧﺎﺷﻌﺔ راﺿﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎء اﻟﻠﻪ وﻗﺪره تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار ﻧﺒﺄ وفاة القيادي إدريس أبو علي، اليوم الأربعاء بعد صراع مع المرض. وﺑﻬﺬا المصاب الجلل يتقدم الرئيس عزيز أخنوش أصالة عن نفسه ونيابة عن الأخوة والأخوات أعضاء المكتب السياسي وكافة المناضلين والمناضلات، ومنظماته الموازية وروابطه المهنية بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يغفر له ويرحمه وإنا لله وإنا إليه راجعون. وكان الراحل عضواً بمجلس جماعة أكادير، وترشح في أكثر من مناسبة انتخابية باسم التجمع الوطني للأحرار، واضطلع بأدوار مهمة في عملية هيكلة الحزب وشغل مهمة رئيس المكتب الإقليمي للتمثيلية الإقليمية للمنظمة الوطنية للتجار الأحرار بإقليم أكادير إداوتنان، ومقرر المكتب الجهوي للتمثيلية الجهوية للمنظمة الوطنية للتجار بجهة سوس ماسة، كما يعتبر رحمه الله أحد أكبر المدافعين عن قضايا التنمية بمدينة أكادير، وطبع الراحل مساراً حافلا في المجال السياسي والتنموي والرياضي. وبوفاة أبو علي فقد التجمع الوطني للأحرار أحد أيقوناته السياسية بجهة سوس ماسة، وواحد من رجالات الحزب الذي يكن له الجميع كل الاحترام والتقدير.