أعلن الاتحاد الإفريقي للاتصالات، وهو مؤسسة تابعة للاتحاد الإفريقي متخصصة في مجال الاتصالات، اليوم الثلاثاء، عن عودة المغرب رسميا إلى كنف هذه المؤسسة.
وجاء هذا الإعلان خلال أشغال الاجتماع الإقليمي التحضيري الرابع للمجموعة الإفريقية لمؤتمر المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقد يومي 13 و14 غشت الجاري في العاصمة الكينية، بمشاركة وفد مغربي يقوده المدير التقني للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، سيدي محمد ادريسي الملياني.
وأوضح الاتحاد الإفريقي للاتصالات، في مذكرة تم تعميمها في نيروبي، أن “الأمين العام للاتحاد يؤكد أن طلب عودة المملكة قد حظي بالقبول وأن الدول الأعضاء قد أ خبرت بعودة المملكة المغربية” إلى هذه المؤسسة.
وعكف الاجتماع الإقليمي التحضيري الرابع لمؤتمر المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، على مدى يومين، على وضع اللمسات النهائية على المساهمات الإفريقية المشتركة من أجل اعتمادها من طرف المؤتمر.
ومن المرتقب أن تقدم الأمانة العامة للاتحاد الإفريقي للاتصالات المساهمات الإفريقية في الوقت المناسب إلى هذا المؤتمر الذي سينعقد في الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى 16 نونبر 2018 في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وستعقب هذا الاجتماع الدورة العادية الخامسة لمؤتمر المفوضين في 15 و16 غشت في العاصمة الكينية.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة اعتماد التعديلات المحتملة على دستور واتفاقية الاتحاد الإفريقي للاتصالات، وكذا المصادقة على المخطط الاستراتيجي للاتحاد برسم الفترة 2019-2022.
كما ستشهد الدورة انتخاب الأمين العام الجديد للاتحاد للفترة 2019-2022 والدول الأعضاء التي ستشكل مجلس الإدارة المقبل للاتحاد الإفريقي للاتصالات، والذي يتألف من دول أعضاء ينتخبها المؤتمر لمدة أربع سنوات.
وضم الوفد المغربي، بالإضافة إلى السيد الملياني، ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات وسفارة المغرب في نيروبي.