عقدت منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم وادنون، مجلسها الجهوي في دورته العادية أول أمس السبت 27 فبراير2021، بإقليم أسا الزاك، تحت شعار: “العمل التشاركي رافعة أساسية للنهوض بالتنمية الجهوية”.
وبهذه المناسبة، أوضحت حبيبة امغير، رئيسة منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم وادنون، في كلمتها الافتتاحية، أن انعقاد هذا المجلس جاء في ظل سياق وطني مختلف تماماً يتسم بالنجاحات على جميع المستويات تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وهو الذي أعطى الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا يومه الخميس 28 يناير 2021 والتي تهدف إلى تحقيق مناعة جماعية، والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وأشادت المتحدثة نفسها، بالنجاحات والانتصارات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي حققتها بلادنا، كما استنكرت في نفس الوقت تطاول الإعلام الجزائري على رموز الوطن والمس بشخص عاهل البلاد أمير المؤمنين جلالة الملك محمـد السادس نصره الله وأيده.
وأضافت أن هذه الدورة تتويج لعمل متواصل، ونضال مستمر، ساهم فيه جميع عضوات المكتب الجهوي للمنظمة، وعضوات مكاتب التمثيليات الإقليمية وعضوات مكاتب المحليات، وعضوات اللجان الجهوية الدائمة، مشيرة إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية اليوم لإنجاح هذه الدورة العادية للمجلس الجهوي للمنظمة، وجعلها عرساً تنظيميا حقيقيا، ودرساً جديداً لمنظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون في الالتزام بمبادئها في العمل، وفي الوفاء بتعهداتها تجاه رئيس الحزب عزيز أخنوش الذي أخرج التنظيمات الموازية للحزب إلى حيز الوجود، وهو الذي أكد في كل المحطات على الاشتغال في الميدان والتزام المعقول.
وفي هذا الصدد، نوّهت امغير بما تحققه منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون من نجاحات في مختلف محطات التأسيس واستكمال الهياكل الإقليمية والمحلية، مشيدة أيضا بمحطة النقاش الداخلي حول إعداد خطة العمل الاستراتيجية لمنظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون، ومحطة إعداد مشروع “تحدي” لتدبير فترة الحجر الصحي الاحترازي الشامل، ومحطة إعداد المساهمة الفكرية لإغناء تصور الحزب لتدبير الأزمة ما بعد كورونا.
وشددت على أن الرهان الأساسي لمنظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون خلال الاستحقاقات المقبلة هو تشجيع المرأة على المشاركة وعلى الترشح، وتقلد مناصب المسؤولية، مؤكدة على مضاعفة الجهود لدعم المرأة التجمعية من أجل بناء مستقبل جهة كلميم واد نون.
وفي الختام، أشارت حبيبة امغير إلى أن منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون تمتلك رؤيا شمولية، ونظرة استراتيجية ترتكز على العمل بمبدأ الملفات والترافع على قضايا المرأة الودنونية.