أكد المدير العام الجديد ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، أمس الخميس، دعمه لجهود المغرب في تعبئة القطاع الخاص في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
وأكد ديوب، خلال لقاء افتراضي مع وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، “استعداد مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز دعمها المالي والفني لجهود المملكة في مجال تعبئة القطاع الخاص في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب”.
وحسب بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة فقد أعرب ديوب، في هذا الصدد، عن التزام مؤسسة التمويل الدولية، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة البنك الدولي والمتخصصة في تنمية القطاع الخاص، باستكمال و”في أسرع وقت” إطار الشراكة متعدد السنوات.
وأشار ديوب إلى أن المغرب يمثل نقطة ارتكاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومحورا في إفريقيا، مبرزا أن للمملكة دورا مهما كمنصة لجذب الاستثمارات الخاصة على الصعيدين الوطني والإقليمي.
من جانبه، تطرق بنشعبون للمحورين الرئيسيين في خطة الإنعاش لما بعد (كوفيد-19)، ويتعلق الأمر بتعزيز ما أمكن دور الرافعة المالية من خلال صندوق محمد السادس للاستثمار، وبإصلاح القطاع العام.
وفي هذا السياق، دعا مؤسسة التمويل الدولية إلى التعجيل بإبرام إطار الشراكة متعدد السنوات للتعاون المالي والتقني مع هذه المؤسسة، مضيفا أن هذا الإطار يجب أن يغطي مجالات تدخل مؤسسة التمويل الدولية من حيث دعم الانتعاش لما بعد (كوفيد-19).
كما شكل هذا الاجتماع مناسبةللسيد بنشعبون لاستعراض مشاريع الإصلاح الأخرى ذات الأولوية التي تم تنفيذها، وفقا للتوجيهية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولا سيما المشروع المهيكل المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.