انعقدت بمدينة تطوان، يوم الأحد 30 يونيو 2019، الدورة العادية للمجلس الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، التي ترأسها المنسق الجهوي للحزب وعضو مكتبه السياسي، رشيد الطالبي العلمي.
وحضر هذه الدورة، المنعقدة وفقا لمقتضيات المادة 25 من النظام الأساسي للحزب، المنسقون الإقليميون، مصطفى البكوري بتطوان، عمر مورو بطنجة، مصطفى الهروس بفحص أنجرة، أحمد المرابط السوسي، بالمضيق و لفنيدق، عبدالحفيظ المكوتي، بشفشاون، عصام الخمليشي، بالحسيمة، عبد الإله إحسيسن، بالعرائش.
كما حضر اللقاء محمد البكوري، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، ورؤساء المنظمات الموازية على مستوى الجهة، محمد المودن، رئيس المنظمة الجهوية للشباب، نزيهة العمراني، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة، الحسين بن الطيب، رئيس المكتب الجهوي للمهندسين، ورئيسة المنظمة الجهوية لجمعية الحمامة، والمفوضة الجهوية لجمعية الإغاثة المدنية، فاطمة زهراء بوبكر.
المنسق الجهوي للحزب، رشيد الطالبي العلمي، ذكّر في معرض كلمته المناضلات والمناضلين أعضاء المجلس الجهوي بالمكانة السياسية التي كان يتميز بها الحزب خلال استحقاقات 2009 على مستوى الجهة، إذ حصل على 411 منتخبا على المستوى الجهوي، داعيا أعضاء المجلس الجهوي لتضافر جهود الجميع، سواء برلمانيين أو لمنتخبين أو أعضاء المجلس الجهوي للعودة للمرتبة الأولى التي يستحقها الحزب على مستوى الجهة.
وقدم المنسق الجهوي، أمام الحاضرين، خارطة الطريق التي يعتمدها الحزب على مستوى الجهة، والتي تخص هيكلته على مستوى العمالات والأقاليم.
أما مصطفى البكوري، المنسق الإقليمي بتطوان، فذكّر في كلمته بالنتائج الإنتخابية التي حصل عليها الحزب على مستوى إقليم تطوان في استحقاقات 2015 والتي اعتبرها “إيجابية بكل المقاييس” سواء على المستوى الحضري أو القروي.
وأكد أن الحزب بهذا الإقليم “في صحة جيدة، ومستعد للإنتخابات في أي وقت”، داعيا المناضلين والمناضلات، وأعضاء المجلس الجهوي للانخراط الإيجابي في هاته الدينامية التي يعرفها الحزب بهذا الإقليم.
كما تقدم المنسقون الإقليميون أمام أعضاء المجلس الجهوي بحصيلتهم خلال السنتين الماضيتين، سواء على مستوى التنظيم الحزبي أو على مستوى المنظمات الموازية، التي قدمها رؤساء المنظمات الموازية من شباب ونساء ومهندسين وجمعية الحمامة وجمعية الإغاثة المدنية ومنظمة قطاع الصحة.
وتفاعل مع هذه العروض التي تقدم بها المنسقون ورؤساء المنظمات الموازية أعضاء المجلس الجهوي، وتقدموا، من جانبهم، باقتراحات عملية لتطوير عمل الحزب على المستوى الجهوي.
