صادق المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انعقد أمس السبت 7 نونبر عن طريق المحادثة المصورة برئاسة عزيز أخنوش، على تعديل الفقرة 2 من المادة 33 للنظام الأساسي للحزب، وعلى تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية.
وشهد المؤتمر الاستثنائي التاريخي، الذي مرّ في أجواء ديمقراطية متميزة، تنظيما محكما ودقيقا على الرغم من أنه الأول من نوعه على المستوى الوطني بتقنية المحادثة المصورة، فقد شارك المؤتمرون في فعاليات وفقرات المؤتمر من مقرات الحزب والقاعات التي تم تخصيصها لذلك بكل جهات المملكة، بما في ذلك مرحلة التصويت على تعديل الفقرة 2 من المادة 33 من النظام الأساسي للحزب، وأيضا على تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية.
وهكذا، صادق المؤتمرون بالأغلبية الساحقة، على النقطتين المعروضتين في جدول أعماله ويتعلق الأمر بالمصادقة على توسيع صلاحيات المؤتمر الوطنيّ من خلال تعديل الفقرة 2 من المادة 33 للنظام الأساسي، وأيضا العمل بهذه المادة المعدلة، من أجل تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية المنتدبة حاليا، والمنصوص عليها في المادة 10 من النظام الأساسي، لمدّة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الانتخابات العامة.
وشهدت مقرات الحزب والقاعات المخصصة للمؤتمرين في كل جهات المملكة، حضورا متميزا لمناضلات ومناضلي الحزب، ومشاركة قيّمة في كل أشغال المؤتمر، ومتابعة دقيقة لكل فقراته، بالإضافة إلى حسن التنظيم خصوصا في مرحلة التصويت على النقطتين المعروضتين على أشغال المؤتمر الاستثنائي.
وبهذا يكون المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بأجوائه الدمقراطية المتميزة وتنظيمه الجيد والمحكم، قد أبرز مدى ما يميّز الحزب من دينامية فعّالة وإبداعه المتواصل في كل مناحي العمل الحزبي منذ تولي عزيز أخنوش رئاسته، فقد كان المؤتمر الاستثنائي حدثا سياسيا وحزبيا بارزا، حظي بالكثير من المتابعة والإشادة.
وشهد هذا المؤتمر الاستثنائي إلقاء الرئيس عزيز أخنوش عرضا سياسيا قويا وهاما، أبرز خلاله أهم محطات الحزب خلال الأربع سنوات الماضية وحصيلة هيكلة الحزب، كما عبّر من خلاله عن مواقف الحزب تجاه العديد من القضايا الوطنية والدولية، منوّها فيه بالعمل الجبّار الذي يقوم به الحزب وتنسيقياته في كل جهات المملكة، وأيضا هياكله وتنظيماته الموازية.