ثمن عبد الرحمان العمري، النائب البرلماني التجمعي، دعم الحكومة للطاقة الكهربائية، من خلال الحرص على إبقاء ثمن الفواتير كما كان، رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية، معتبرا أن في ذلك دعما للأمن الطاقي للبلاد.
وزاد النائب البرلماني، في تعقيب موجة إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن الوزارة تقوم بمجهود جبار في هذا الباب، غير أن بعض الاختلالات لا تزال قائمة، خصوصا بالعالم القروي.
وطالب العمري بتفعيل برنامج الشتات للتغطية الكهربائية في القرى، بحكم أن أغلب سكان الدواوير يعيشون مشتتين، إلا أنهم يحتاجون إلى التزود بالكهرباء، كما دعا إلى معالجة مشاكل الأعمدة المتساقطة، التي تشكل خطرا كبيرا على المواطنين والمواطنات.
وتطرق العمري كذلك لضعف الصبيب الكهربائي، مبرزا أن المواطن القروي بالأمس كان يستعمل الإنارة فقط، لكنه اليوم يستعمل مختلف الأجهزة الإلكترومنزلية التي تعتمد على طاقة كهربائية أكبر.
وحذر إلى إيجاد حل لمشكل تلف المحولات الكهربائية بالدواوير، والتي تتسبب في انقطاع التيار على مجموعة من القرى ل3 أو 4 أشهر.