أبرز مولاي العلوي الإسماعيلي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن حفل التكريم الناجح الذي تم تنظيمه على شرف الناجحين بجائزة المجتمع المدني يبرز الجهد الكبير الذي تبذله الوزارة من أجل تعزيز مكانة القطاع، خصوصا بالنسبة للعمل الجمعوي الذي يقوده مغاربة العالم.
وتابع أن الحفل شكل محطة لاختتام سنة من الإصلاحات التي عززت مكانة المجتمع المدني، مشيرا إلى أنها تترجم أيضا تضحيات الفاعلين المدنيين بشكل تراكمي منذ عقود من الزمن، والتي أبانت عن قدرتها في المساهمة في التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة.
وبخصوص الإصلاحات التي عرفها تنظيم جائزة المجتمع المدني، أشار إلى أنه ساهم في تعزيز جاذبيتها من طرف الفاعلين المدنيين، ما يترجمه ارتفاع عدد الترشيحات والحضور القوي للجمعويين في حفل الجائزة السنوي.
وأشاد المستشار البرلماني بتنويع أصناف هذه الجائزة، من خلال إضافة صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج، كما ثمن تبسيط إجراءات المشاركة والترشيح، ورفع الإعتمادات المالية المخصصة للجائزة.