شدد وزير الشؤون الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، أمس الأربعاء في الدار البيضاء، على أهمية مضاعفة تدفق الأعمال و الاستثمارات بين المغرب والبرتغال خلال الخمس سنوات المقبلة.
و أكد في لقاء صحفي، عقب محادثاته مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، على التكامل بين الاقتصادين، خصوصا، على مستوى صناعة السيارات حيث يتموقع المغرب كمنتج رئيسي، والبرتغال كمورد عالمي لقطع الغيار في هذا المجال.
وبعد أن وصف العلاقات الثنائية المغربية البرتغالية بالممتازة، سجل سانتوس سيلفا أن العلاقات الاقتصادية تبقى متينة بفضل زيادة حجم المبادلات التجارية، والدينامية التي تشهدها الاستثمارات بين البلدين في العديد من القطاعات المنتجة.
ودعا رئيس الدبلوماسية البرتغالية، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب، إلى بذل المزيد من الجهود لتكثيف العلاقات الاقتصادية الثنائية، مبرزا أن لقاءاته مع المسؤولين المغاربة كانت جد مثمرة.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، بلغ إجمالي حجم التجارة بين المغرب والبرتغال 13 مليار درهم ، بينما بلغ في 2018 ما مجموعه 16.6 مليار درهم.
علاوة على ذلك، بلغ الاستثمار المباشر في الخارج من البرتغال إلى المغرب 5.122 مليون درهم (10.1 مليون درهم في النصف الأول من عام 2019 ، وذلك في قطاعات العقارات (15 في المائة) والصناعة (33 في المائة) والخدمات (22 في المائة).
وفيما يتعلق بآفاق الشراكة بين المغرب والبرتغال، فيتعلق الأمر بإنشاء منظومة قانونية عبر وطنية، والاستفادة من البروتوكولات المبرمة بين الجمعية المغربية لصناعات النسيج والملابس، والجمعية البرتغالية للنسيج والملابس، والمركز البرتغالي لتكنولوجيا صناعة النسيج والملابس.