fbpx

العلمي من تطوان: “مائة يوم مائة مدينة” فرصة أمام المواطنين للخروج من وضعية المتفرج المنتقد إلى وضعية المساهم والفاعل

الأحد, 19 يناير, 2020 -00:01
  • موعد جديد لبرنامج “مائة يوم مائة مدينة” بتطوان، حضره مواطنون من خارج التجمع الوطني للأحرار ومن داخله، لطرح مشاكلهم ومقترحاتهم للنهوض بأوضاع مدينتهم الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ضمن مقاربة تشاركية ينهجها الحزب تكريساً لسياسة الإنصات التي دشنها سابقاً ضمن مبادراته.
وفي هذا اللقاء، المنظم أمس السبت، دعا رشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي للحزب، إن تغيير الواقع المعاش عوض الاكتفاء بالانتقاد في مواقع التواصل الاجتماعي، والخروج من وضعية المتفرج إلى موضعية المساهم والفاعل. وأكد العلمي أن تغيير الأوضاع بيد كل مواطن مغربي، الأمر الذي يبدأ باختيار معقلن لمن يدبر شؤون الحياة اليومية للساكنة، والتتبع والتقييم لكل السياسات العمومية الخاصة بالمجال الترابي الذي يعيش فيه. وأوضح العلمي أن التجمع الوطني للأحرار واعٍ بمشاكل الأسر في تعليم أبنائها، وفي ولوجها للخدمات العلاجية المتدنية، إلا أنه يدرك جيدا خصوصية مشاكل كل منطقة، الأمر الذي دفعه إلى تنظيم هذا البرنامج للاستماع إلى تفاصيل يصعب معرفتها من المكاتب بمركز المغرب. وسرد العلمي أسماء عددٍ من أقاليم مدينة تطوان التي لم تعرف أي تغيير في وضعيتها ولم تنعم ساكنتها بالتنمية رغم تغيير المسؤولين على تدبيرها على مدى سنوات. وأوصى عضو المكتب السياسي بإبعاد العاطفة في اختيار من يدبر شؤون المواطنين، والتحلي بالشجاعة وعدم الانسياق مع تيار التبخيس الذي تنهجه جهات ضد “الأحرار” لمجرد أنه قرر العمل دون كلل، الأمر الذي يهدد بقاء بعض المسؤولين في مناصبهم الذين لم يحققوا للساكنة الكثير. وأشار العلمي إلى أنه ورغم الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة، يظهر الأمل جلياً في الشباب، الذي اختار المساهمة في طرح المشاكل والمعيقات عبر حضوره لبرنامج الحزب، ودعا المتحدث ذاته إلى ضرورة استغلال فرصة لقاء أطر الحزب الذين يحملون مسؤوليات في مختلف المؤسسات التشريعية والحكومية والمؤسسات الإدارية العمومية والخاصة لإسماع صوتهم. وأكد العلمي أن الشباب يحملون همّ مستقبلهم في ظل الأوضاع المحيطة بهم، خاصة في مدن الشمال، التي تعرف تنامياً للتهريب المعيشي، وهو أحد أكبر معيقات التنمية الاقتصادية ليس للمنطقة وحدها ولكن للمغرب ككل، وفي هذا الإطار دعا إلى ضرورة البحث عن حلول حقيقية لتمكين الشباب من فرص عمل قار، عوض الحلول الترقيعية. في السياق ذاته، شدد على ضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية، لممارسة حق من الحقوق الدستورية، واختيار الشخص المناسب لتدبير الشأن المحلي. من جهته، اعتبر النائب البرلماني مصطفى البكوري، أن النهج الجديد لـ”الأحرار” الذي يعتمد على النزول عند المواطنين والإنصات إلى مشاكلهم المرتبطة بشتى جوانب الحياة، فرصة للقاء عن قرب، وجمع المعطيات عن كافة مشاكلهم لإدراجها في برنامج يُعدّ انطلاقا من القاعدة. وأضاف البكوري أن هذه المقاربة الجديدة، التي لم يسبق لأي حزب في المغرب أن نهجها، تزعج عددا من الأحزاب، الأمر الذي يهاجمونه بخلق إشاعات مغرضة، وهو استهداف ليس للحزب فقد وإنه للمواطنين بحد ذاتهم. من جهة أخرى، اختار محمد أبو عوض عضو الاتحادية الإقليمية للحزب بطنجة، الحديث عن ظاهرة الانتحار، التي تنامت أخيرا بمدينة تطوان، وأرجع أسباب ذلك إلى يأس الشباب وعدم وضوح الرؤى حول مستقبلهم في مدينتهم وفي المغرب ككل. وقال أبو عوض إن المشاكل الكثيرة والتحديات كبيرة، ولمواجهة ذلك من المنبع لابد من تخليق العمل السياسي، بدءً بالاختيار الصحيح لمن يمثل الساكنة، ومن يترافع على حل مشاكلها لدى الجهات المعنية. وأوضح أبو عوض إن الأحرار عبر “مائة يوم مائة مدينة ” لا يمارس السياسة باسم الانتخابات ولا يسعى إلى مخاطبة المشاعر، وإنما هو لقاء قلب المعادلة بممارس الإنصات عوض الكلام، لمعرفة ما يحتاجه المواطن في معيشه اليومي. وأشار المتحدث ذاته إلى أن بعض الأحزاب اختلفت مع التجمع الوطني للأحرار بسبب مبادرته الجديد هاته، واختارت استهدافها بالصاق تهم باطلة تتعلق بتوزيع المؤونة على المواطنين، مؤكدا ” هذه التهم قبل أن يضر الحزب فهي تضر المواطن المغربي وذكاءه، وتلصق به تهمة الاستغلال والضعف ولا تحترم انسانيته” من جهتها نوهت آسية بوزكري عضوة الحزب بالشمال، بالدينامية التي يعرفها الحزب خلال السنوات الأخيرة ومنهجية ومقاربة التواصل مع المواطنين من خلال عدد من البرامج، آخرها “مائة يوم مائة مدينة”، الذي يستهدف كافة المواطنين وليس فقط مناضلي الحزب بمقاربة تشاركية تسعى إلى طرح مشاكل وهموم المواطنين والاكراهات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، تكريساً لسياسة القرب. وأكدت بوزكري على أن الحزب سيعمل على صياغة برنامجه الحزبي ويترافعه عليه في البرنامج الحكومي مستقبلا، إنطلاقاً من معطيات قدمها المواطنون في لقاءات “مائة يوم مائة مدينة”. وقدمت بوزكري بعض التوصيات المجمعة في هذا اللقاء، قائلةً إن ساكنة تطوان تأمل في مراجعة القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، بما ينسجم مع تعميم التعليم الأولي بكل مناطق الإقليم خاصة العالم القروي، وخلق شعب جديدة للتكوين المهني، وتوجيه التلاميذ طيلة مسارهم الدراسي، وتعميم المنح وتعميم المدارس الجماعاتية، فضلا عن تعميم الاستفادة من برنامج تيسير، وتعميم دور الطالبة.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor