دعا حميد العرشي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة مواكبة سلسلة المشاريع المبرمجة بجهة بني ملال خنيفرة، وإقليم خريبكة على وجه الخصوص، فيما يتعلق بالمسالك الطرقية. مع استحضار خصوصية المنطقة وطابعها الفلاحي والمنجمي.
وتابع، في تعقيب على جوار لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الإثنين بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مجموعة من الطرقات الجهوية والإقليمية، المصنفة وغير المصنفة، لا زالت في حاجة ماسة إلى إصلاحها وتوسيعها وصيانتها، أو تسريع أشغال إصلاحها.
وذكر في هذا الصدد، على سبيل المثال لا الحصر، وثيرة أشغال الطريق الجهوية رقم 11 الرابطة بين خريبكة والفقيه بنصالح، مبرزا أنها أصبحت تعرف بطريق الموت، كما تساءل عن مآل الطريق الجهوية رقم 710، الرابطة بين مدينة أبي الجعد ومدينة خنيفرة، كما طالب بضرورة إنجاز الطريق بين مدينة خريبكة وجماعة امريزيك بإقليم سطات، نظرا لأهميتها، مشيرا إلى أنها ستجمع بين إقليمين، وأن مسافتها لا تتعدى 11 كيلومتر.