اعتبر حميد العرشي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز وتقوية وإصلاح البنية التحتية الطرقية لها علاقة مباشرة بالمسار التنموي وحجم التظاهرات الكبرى التي ستشهدها المملكة.
وأبرز، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن سياسة تعزيز وتقوية البنية الطرقية الطرقية تشكل الحجر الأساس في المسار التنموي للبلاد، الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كمشروع مجتمعي طموح يعتمد على رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وضمان العدالة المجالية تنسجم مع التظاهرات العالمية التي ستحظى البلاد باستضافتها.
في هذا الصدد، أبرز العرشي أن تعزيز الشبكة الطرقية من أولويات البرنامج الحكومي، باعتبارها رافعة تنموية لتأسيس مغرب جديد، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة استفادة كل الأقاليم والجماعات الترابية من المؤهلات والموارد التي تتمتع بها المملكة لتحقيق نهضة حضارية وتنموية شاملة.