اعتبر حميد العرشي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بخريبكة، خلال كلمته في الجمع العام الإقليمي للشبيبة التجمعية نهاية الأسبو الماضي، أن طموح الحزب يتمثل في تصدر الاستحقاقات الانتخابية بالإقليم، وترؤس المجلس الجماعي بالمدينة خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، أكّد النائب البرلماني عن “الأحرار”، أن فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس راكم تجربة وخبرة مهمة تمكنه من ذلك، إضافة إلى توفره على مجموعة من الكفاءات والطاقات التي تجمع بين خبرة المخضرمين وروح الشباب، مشيرا إلى أن الحزب يتوفر على برنامج طموح وواقعي للارتقاء بالمدينة، ومستعد لاتخاذ قرارات جريئة وقوية لخدمتها سيما وأنه الحزب الأكثر إسنادا ودعما من طرف الساكنة بالمدينة.
واستحضر العرشي خلال مداخلته الدور والعمل الكبير الذي قدمه فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة خريبكة طيلة 6 سنوات السابقة، معتبرا أن الفريق التجمعي ظل حاضرا بقوة في كل هياكل المجلس واجتماعاته مقدما صورة مشرفة عن العمل الجماعي، حيث ساهم بقوة في الترافع عن قضايا المواطنين والدفاع عنها مشكلا بذلك فريقا حيويا ديناميا، معبرا عن آمال وآلام الساكنة.
وأضاف المتحدث نفسه أنه سعى من خلال مسؤوليته في قسم التعمير إلى الوقوف بجانب المواطن لتسهيل قضاء حوائجه حيث ظل مكتبه مفتوحا دائما في وجه الجميع بدون استثناء لأنه يعتبر أن خدمتهم هو شرف وترجمة حقيقية لثقتهم في التجمع الوطني للأحرار داخل المجلس الجماعي.
وفي إطار العمل النيابي بالبرلمان، أكّد العرشي أنه سعى إلى الدفاع عن قضايا المدينة وشبابها من خلال مجموعة من الأسئلة الكتابية والشفوية التي تخص مؤسسات حيوية واستراتيجية، وذلك لأن مدينة خريبكة تستحق الترافع من أجلها لتكون في مصاف المدن الكبرى.
كما سجل بارتياح مساهمة الشبيبة التجمعية بالدينامية التنظيمية والسياسية التي انطلقت مع انتخاب الرئيس عزيز أخنوش، مشيدا كذلك بالدور الهام والإشعاعي الذي لعبته الشبيبة بمدينة خريبكة طيلة السنوات السابقة، حيث ظلت سباقة إلى طرح العديد من المواضيع ذات الراهنية على المستوى الوطني، كما شكلت منارة إشعاعية للحزب، واستطاعت خلق الحدث في العديد من المحطات باستضافتها لقيادات وسياسيين بارزين شكل حضورهم إضافة نوعية للحزب بالمدينة.
