عقدت الفيدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين، المكتب الجامعي ابن طفيل، أول أمس السبت بالقنيطرة، اجتماعا تنظيميا، استحضر من خلاله الأعضاء، بكل فخر واعتزاز، خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح الدورة اولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية تشريعية الحادية عشرة.
وحسب بلاغ للفيدرالية، أعقب الاجتماع، أشاد أعضاء المكتب بمضامين الخطاب الملكي السامي، الذي ركز على نقطتين هامتين، تشكلان، حسب الاعضاء، ركائز توجه البرلمان والعمل التشريعي في المرحلة المقبلة، ويتعلق الأمر بأزمة الماء التي يعاني منها المغرب، ثم كيفية النهوض بالاستثمار، كما ثمنوا إشارة جلالة الملك إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية، لاسيما في الظروف الوطنية والمتقلبات العالمية الحالية.
كما نوه أعضاء المكتب الجامعي بالعمل الجبار الذي يقوم به رئيس الحكومة وباقي الوزراء، رغم الوضعية الدولية والمناخية الصعبة، من أجل تنزيل البرامج التنموية وتفعيلها.
أما على المستوى التنظيمي، فقد قرر أعضاء المكتب الجامعي تأسيس مكاتب إقليمية في الأقاليم التابع للفرع الجامعي، وتشكيل لجان داخل المكتب من أجل البناء واستكمال المسار التنظيمي، مع الحرص على تكوين وتأطير الشريحة الطلابية، والترافع على ملفاتهم ومتطلباتهم بشكل مؤسساتي وعملي وإيجابي.
كما شدد الأعضاء على ضرورة الاشتغال داخل الساحة الجامعية وخارجها، من خلال التتبع والمواكبة للبرامج الشخصية والجماعية للطلبة، والمساعدة على تحقيقها على أرض الواقع، والمساعدة في تحصيل تعليمي عالي جيد خلال هذا الموسم الجامعي، إلى جانب تسطير مجموعة من البرامج المتخصصة والدقيقة التي تواكب حاجيات ومتطلبات الطلبة.