fbpx

الطالبي من العرائش: المدينة تستحق نصيبا من استثمارات الجهة لاستدراك تنميتها وتحسين ظروف عيش ساكنتها

الأحد, 5 يناير, 2020 -00:01

حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، التي أطلقلها حزب “التجمع الوطني للأحرار” كاستشارة عمومية مع ساكنة المدن المغربية، بمدينة العرائش، واحدة من أهم مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي تتجاوز ساكنتها 125 ألف نسمة.

وقال المنسق الجهوي للحزب بطنجة تطوان الحسيمة، وعضو مكتبه السياسي، رشيد الطالبي العلمي إنه وعلى الرغم من المشاكل التي تعانيها مدينة العرائش، تفتخر الساكنة بها، وترغب بشكل كبير في تنميتها وتحسين ظروف ومستوى العيش بها.

وأضاف الطالبي العلمي، أن الساكنة تعتبر أن العرائش مقصية من التنمية خاصة وأنها في جهة نشيطة اقتصاديا، بالنظر إلى المشاريع والاستثمارات التي تحتضنها طنجة و تطوان.

واعتبر المتحدث ذاته أن العرائش هي الأخرى تستحق نصيبا من الاستثمارات الموجهة للجهة، لامتصاص البطالة ولتنشيط الحركة الاقتصادية، وأكد أن هذا الهدف يمكن تحقيقه مبدئيا عبر تشجيع المقاولة الذاتية، والمبادرات الحرة لحاملي المشاريع خاصة من الشباب.

وأوضح الطالبي العلمي أن الجماعة الحضرية للعرائش غير مؤهلة لوحدها لإنجاز كل المشاريع التي تحتاجها المدينة، مؤكدا أن مجلس الجهة هو الآخر مطالب بخلق توازن بين مدن الجهة، وتفعيل مبدأ الجهوية المتقدمة.

ودعا الطالبي العلمي إلى ضرورة استدراك تنمية مدينة العرائش، التي طبعتها العزلة عن باقي المدن، حيث كانت في السابق محطة لراحة المسافرين، من وسط وجنوب المغرب نحو شماله.

واسترسل الطالبي العلمي قائلا “لم نأتي اليوم بالحلول لكن جئنا للاستماع إليكم، وإشراككم في البحث والتفكير عن حلول للمشاكل وسنحرص على الدفاع والترافع على مخرجات اللقاء وتوصياته”.

من جهته، أكد عبد الاله حسيسين، المنسق الاقليمي لـ “التجمع الوطني للأحرار” بمدينة العرائش، على أن الحزب سيرفع جميع هذه التوصيات إلى المكتب السياسي، الذي سيبني على أساسها برنامجه الانتخابي، مؤكدا أن حزب “الأحرار” يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة القواعد، بحكم أن “أهل الدار أدرى بخصوصياتها”، على حد تعبيره، مؤكدا في ذات السياق أنه “لا تنمية حقيقية بدون إشراك حقيقي للساكنة في اتخاذ القرار”.

اللقاء الذي يضم ورشات عمل لجرد مشاكل المدينة وأعطاب التنمية بها، خرج بتوصيات مهمة، تحدث فيها المشاركون عن نواقص المدينة وسبل التنمية.

فعلى مستوى التشغيل أكد المشاركون في أشغال الورشات على أن المدينة تفتقر إلى حي صناعي، وهو الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من البطالة وسط شباب المدينة، إضافة إلى غياب رؤية اقتصادية واضحة المعالم بالنسبة للمدينة، التي ترتكز أنشطتها الاقتصادية بالدرجة الأولى على الصيد البحري والفلاحة. وعلى مستوى الصحة أكد المشاركون أن المستشفى الاقليمي للمدينة يعرف ضعفا كبيرا في الخدمات الصحية وقلة الموارد البشرية وانعدام التجهيزات وتقادمها، إضافة إلى قلة التخصصات، خاصة على مستوى جراحة الأعصاب والأمراض النفسية و طب الولادة، و ضعف الحكامة في توزيع الموارد البشرية.

وعلى مستوى التعليم، أكد المشاركون على أن المدينة تعاني من ضعف البنيات التحتية المدرسية، وضعف حاد في الأطر التربوية، وقلة الفضاءات الرياضية.

وعاب المشاركون انتشار دور الصفيح، حيث مازالت المدينة تحتضن ما يناهز 4000 سكن صفيحي غير لائق.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium