أشاد راشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار بالدينامية التنموية التي تشهدها مدينة الداخلة والأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأشار الطالبي في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لجهة الداخلة واد الذهب، المنظم اليوم السبت 28 ماي بمدينة الداخلة، بالمشاريع والأوراش المفتوحة بالأقاليم الجنوبية.
في الاتجاه ذاته استرسل ” اليوم كاملين كنعرفو مجموعة من المشاريع التي تنجز لكن لا نراها في شموليتها، الدولة كتقوم بوظائفها المعتادة بتوفير الأمن وحماية الحدود والقضاء، وكاين حماس عند المواطنين باش إحسنو، وهذه هي سيرورتنا، وما نعمل عليه كل يوم”.
بالمقابل، يضيف الطالبي، الدولة قامت بوظيفة جديدة في الأقاليم الجنوبية وهي التنمية، ووضعت لبنات لمجموعة من المشاريع تبدو عادية شكلا، لكن في عمقها أهم من ذلك، ضمنها ميناء الأطلسي ومشاريع الطاقات المتجددة، والمشاريع الفلاحة وتحلية المياه والطريق السيارة، وأوضح أنها مشاريع تعتبر قاطرة للتحول التنموي ستربط المغرب بإفريقيا عبر مدينة الداخلة.
ونوه الطالبي بالانتصارات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك نصره الله، منوها في الآن ذاته بوقوف أعضاء التجمع الوطني للأحرار في الصفوف الأمامية للدفاع عن وحدة المملكة.
وفي الشأن الحزبي أوضح الطالبي أن التجمع الوطني للأحرار حدد أهدافه سنة 2016، في خضم وضع انتخابي لم يحصد فيه الحزب أنذاك نتائج ايجابية، مسترسلاً ” رغم تلك النتائج لم نتباكى ولم نشتكي، قلنا حنا مخدمناش وهذه نتيجة عملنا”.
وتابع عضو المكتب السياسي أن الحزب قرر تغيير المنهجية وطريقة الاشتغال، وعمل على ترسيخ قيم التواصل والقرب والإنصات والإشراك، وهو الأمر الذي مكن الحزب اليوم من تبوأ المرتبة الأولى، ذلك بفضل التدبير الجيد للرئيس عزيز أخنوش، والذي خلق التحول على مستوى التنظيم والانسجام والانضباط والفكر والأداء والفعالية والابتعاد عن الافتراء، مؤكداً أن بقيادته ستنجح الحكومة في الوفاء بالتزاماتها.