أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن المغرب والنمسا يواجهان تحديات مشتركة مرتبطة بتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في كل من أوروبا وإفريقيا وحوض المتوسط.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، أن الطالبي العلمي أبرز خلال استقباله، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس، سفير جمهورية النمسا بالمملكة، السيد كلوس كوغلير، أن هذه التحديات تشمل أيضا التغيرات المناخية، والهجرة، وغيرها من القضايا ذات الأهمية القصوى، “وهو ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون والدعم المتبادل”.
وخلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، ثمن الجانبان علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع المملكة وجمهورية النمسا، وأعربا عن الرغبة المشتركة في الدفع بالتعاون بين المؤسستين التشريعيتين. وبالمناسبة، أكد سفير جمهورية النمسا أن بلاده تعتبر المغرب شريكا متميزا على الصعيد العربي والإفريقي، مشددا على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التقارب بين البلدين وتوضيح الرؤى بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما قدم السفير دعوة رسمية لرئيس مجلس النواب للقيام بزيارة عمل لجمهورية النمسا، من أجل بحث سبل توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مؤكدا للطالبي العلمي إحداث برلمان بلاده لمجموعة للصداقة البرلمانية خاصة بمنطقة شمال إفريقيا.
من جهته، عبر الطالبي العلمي عن الرغبة في استقبال رئيس برلمان النمسا بالمملكة المغربية، كما أطلع سفير النمسا على بدء إجراءات تشكيل مجلس النواب لمجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-النمسا، مستعرضا خلال هذا اللقاء الأنشطة المكثفة التي تميزت بها الدورة التشريعية لشهر أكتوبر باعتبارها أول دورة تشريعية لمجلس النواب بعد إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة.