أكّد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن “الأحرار” قادر على تنفيذ برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن مكونات الحزب سعيدة بتبني أحزاب سياسية أخرى لأولويات “مسار الثقة”.
وأضاف العلمي الذي كان ضيفا على نشرة الأخبار بقناة “ميدي1 تي في” أمس الأحد، إن برنامج الأحرار يرتكز على أولويات الصحة والتعليم والتشغيل، ويضم 5 التزامات، و25 إجراء عمليا، وليس عناوين فارغة، بقدر ما هي إجراءات ملموسة يلتزم حزب التجمع الوطني للأحرار بها مع الساكنة، ويؤكد للمغاربة على تنفيذها وتنزيلها.
وتابع “لما خرج مسار الثقة، مجموعة من الهيئات السياسية تبنت أولويات مسار الثقة الصحة والتعليم والتشغيل، وحنا فرحانين عندنا واحد المشترك”، مضيفا أن هذا يؤكد أيضا أننا لم نخطئ، خصوصا أن هيئات سياسية تقدم أولويات برنامج الأحرار، على الرغم من انتقادات الخصوم السياسيين لهذا البرنامج.
وبعد أن أكد على أن هذا البرنامج مرقم وقابل للتنفيذ، أوضح المتحدث نفسه، أنه على مستوى قطاع الصحة البرنامج يستجيب لهموم وتطلعات الساكنة في ما يخص إنهاء معاناتهم بالمستشفيات، بحيث اقترح الحزب طبيب الأسرة وبطاقة رعاية ومضاعفة ميزانية قطاع الصحة خلال الفترة المقبلة للقضاء على هذا الخصاص.
أما بالنسبة للتعليم، أبرز عضو المكتب السياسي للحزب، أن البرنامج يقترح الاهتمام بالأستاذ، مردفا:” قلنا رجل التعليم خصو يمشي للمدرسة مرتاح ماديا، وبالتالي لازم زيادة في الأجر ديالو، بالإضافة إلى التكوين الذي يضمن تعليم جيّد، ثم إدخال تكنولوجيا المعلومات واستعمال الرقمنة كوسائل للتعليم”.
وعلى مستوى التشغيل، يضيف الطالبي العلمي، أن الحزب يقترح توفير مليون منصب شغل، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها في أزمة كوفيد لن تتحمل أكثر على غرار صندوق كوفيد، وبالتالي هناك حاجة لإعادة تحريك آلة الاقتصاد من جديد، مستطردا “حزب التجمع الوطني للأحرار هو الوحيد لي قادر على تحريكها ويخلق فرص الشغل والدخل الكريم”.
وبخصوص الإدارة، أوضح الطالبي العلمي أن هذا الالتزام جاء لإنهاء معاناة المواطنين مع الإدارة والبيروقراطية والمساطر التي تقتل الاستثمار والمبادرات الحرة، مشددا على ضرورة تجاوز هذه الإشكالات والدخول في القرن الـ 21 بتكنولوجيا المعلومات والرقمنة، مردفا “خصنا ندخلو في مصاف الدول المتقدمة وعندنا هذه القدرة، ونرفعو من قيمة الإطار والموظف باش يواكب المواطنين والمستثمرين، الإدارة خص تسترجع الاعتبار ديالها باش تأدي الوظائف ديالها في أحسن ما يمكن”.