أكد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن “الأحرار” أجمعوا على أن المرحلة تقتضي وحدة الصف وأن الأنسب لتدبيرها هو عزيز أخنوش.
وقال الطالبي العلمي، مباشرة بعد انتخاب عزيز أخنوش، رئيسا لحزب “الأحرار” لولاية ثانية عقب عملية التصويت في إطار المؤتمر الوطني السابع، إن بعض الأطراف والأقلام المأجورة تنتقد هذه العملية، مضيفا أن رسالته إليهم ستكون عبارة عن شهادة من داخل المكتب السياسي الأخير الذي التأم يوم الخميس الماضي، والذي كانت فيه دراسة لمجموعة من النقاط التنظيمية وعلى رأسها دراسة ملفات الترشيحات، حيث كان ترشيحا واحدا وهو للرئيس عزيز أخنوش.
وفي هذا الصدد، وبعد أن أشار إلى أن هناك من يقول إن الديمقراطية تحتاج إلى صراع ومواجهات عنيفة وضرورة أن يكون هناك أكثر من مرشح واحد، حتى ترضى بعض الأقلام التي تتاجر من هذه الصراعات، أكد أن أعضاء المكتب السياسي وكل مناضلات ومناضلي الحزب، أجمعوا على أن المرحلة تقتضي وحدة الصف، وأن الأنسب لتدبيرها هو عزيز أخنوش.
وأكد في هذا الإطار، أن هذا الإجماع نابع من نضج مناضلات ومناضلي بنضج التجمع الوطني للأحرار، ومن معرفتهم مصلحة الحزب، إضافة إلى النتائج التي حققها الحزب في المرحلة السابقة، مذكرا في هذا الصدد، بتوفر الحزب على 10 آلاف منتخب محلي، ورؤساء الجهات، و129 برلماني ووزراء سابقين وحاليين.
وبهذه المناسبة، هنأ الطالبي العلمي، الرئيس عزيز أخنوش على الثقة التي وضعها فيه مناضلات ومناضلو الحزب، مضيفا “ونعتذر للذين يتاجرون ونقول لهم انتظرونا في 2027 يمكن يخلق شي صراع، دبا يسمحو لنا راه ما غاندابزوش.. وكما قال الرئيس عدونا واحد هو الفقر والهشاشة وشغلنا الشاغل هو التنمية وراء صاحب الجلالة نصره الله”.