نظمت الشبيبة التجمعية بميدلت، لقاءً تواصليا لفائدة شباب جماعة أغبالو والدواوير المجاورة لها، أول أمس الأحد.
وتميز اللقاء، الذي أشرف عليه سعيد شبعتو عضو المكتب السياسي بحضور مسؤولي الحزب على المستوى الإقليمي وبعض المستشارين ورؤساء الجماعات.
وكان اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على مستجدات الساحة السياسية الوطنية والجهوية، حيث تم تقديم المحاور الكبرى المرتبطة بإطلاق البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أشرف عليه جلالة الملك، ووقعت يشأنه عدد من الاتفاقيات بين أطراف حكومية ومؤسسات عمومية والقطاع البنكي.
ويروم البرنامج تسهيل الولوج إلى التمويل لعدد كبير من الشباب، يصل عددهم لحوالي مليون شاب وشابة، من خلال تعبئة غلاف مالي قدره 8 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات، وتقديم قروض بنسبة فائدة جد منخفضة بضمان من لدن صندوق الضمان المركزي، وبدون ضمانات مباشرة، ناهيك عن توفير المواكبة الضرورية واللازمة للراغبين في تأسيس مقاولات صغيرة أو صغيرة جدا وكذا للمقولين الذاتيين.
وفي كلمة له بالمناسبة نوه سعيد اشبعتو المنسق الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت وعضو المكتب السياسي بمضامين البرنامج الوطني المندمج لدعم وتمويل المقاولات، مؤكدا على الرؤية المتبصرة لجلالة الملك في عدد من البرامج التي تجسد الاهتمام بتحقيق العدالة المجالية وتوزيع ثمار النمو على مختلف اجزاء التراب الوطني.
وأكد اشبعتو على أن الانخراط الجدي والمسؤول في العمل السياسي النبيل، من شأنه الرفع من مستوى التفكير في المستقبل الترابي، عبر خلق خلايا شبابية لمواكبة وتتبع القضايا الراهنة.
وأضاف اشبعتو، أن إقليم ميدلت المعروف بأنشطته الفلاحية الشاسعة، يتطلب تعبئة موارد مائية مضاعفة، داعيا في نفس الإطار الى ضرورة توسيع العرض الحكومي المتعلق بالسدود بإقليم ميدلت، بما يحقق انسجام التدخلات العمومية وتوزيع الأنشطة الاقتصادية.
وحث المنسق الجهوي الشبيبة التجمعية وجميع مكونات الحزب بالإقليم على المساهمة في تنزيل السياسات العمومية على مستوى الجماعات، عبر تقوية التأطير والتكوين، بما يحقق تعزيز كرامة الشابات والشباب وتأهيل مستوى دخلهم اليومي، خاصة في العالم القروي.
في السياق ذاته، شدد الحاضرون على أهمية التعبئة الشبابية من أجل خوض غمار معركة التنمية الترابية على المستوى الجهوي، عبر رصد المسؤوليات الترابية ومساءلتها بما يستجيب لانتظارات المواطنين وتقديم مفاتيح تنموية مناسبة.
وفي الأخير أكدت الشبيبة التجمعية عن أملها في المشاركة في إنتاج الحلول على مستوى الإقليم، إلى جانب باقي الهيئات السياسية والمدنية ذات الاهتمام المشترك.
وكان اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على مستجدات الساحة السياسية الوطنية والجهوية، حيث تم تقديم المحاور الكبرى المرتبطة بإطلاق البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أشرف عليه جلالة الملك، ووقعت يشأنه عدد من الاتفاقيات بين أطراف حكومية ومؤسسات عمومية والقطاع البنكي.
ويروم البرنامج تسهيل الولوج إلى التمويل لعدد كبير من الشباب، يصل عددهم لحوالي مليون شاب وشابة، من خلال تعبئة غلاف مالي قدره 8 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات، وتقديم قروض بنسبة فائدة جد منخفضة بضمان من لدن صندوق الضمان المركزي، وبدون ضمانات مباشرة، ناهيك عن توفير المواكبة الضرورية واللازمة للراغبين في تأسيس مقاولات صغيرة أو صغيرة جدا وكذا للمقولين الذاتيين.
وفي كلمة له بالمناسبة نوه سعيد اشبعتو المنسق الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت وعضو المكتب السياسي بمضامين البرنامج الوطني المندمج لدعم وتمويل المقاولات، مؤكدا على الرؤية المتبصرة لجلالة الملك في عدد من البرامج التي تجسد الاهتمام بتحقيق العدالة المجالية وتوزيع ثمار النمو على مختلف اجزاء التراب الوطني.
وأكد اشبعتو على أن الانخراط الجدي والمسؤول في العمل السياسي النبيل، من شأنه الرفع من مستوى التفكير في المستقبل الترابي، عبر خلق خلايا شبابية لمواكبة وتتبع القضايا الراهنة.
وأضاف اشبعتو، أن إقليم ميدلت المعروف بأنشطته الفلاحية الشاسعة، يتطلب تعبئة موارد مائية مضاعفة، داعيا في نفس الإطار الى ضرورة توسيع العرض الحكومي المتعلق بالسدود بإقليم ميدلت، بما يحقق انسجام التدخلات العمومية وتوزيع الأنشطة الاقتصادية.
وحث المنسق الجهوي الشبيبة التجمعية وجميع مكونات الحزب بالإقليم على المساهمة في تنزيل السياسات العمومية على مستوى الجماعات، عبر تقوية التأطير والتكوين، بما يحقق تعزيز كرامة الشابات والشباب وتأهيل مستوى دخلهم اليومي، خاصة في العالم القروي.
في السياق ذاته، شدد الحاضرون على أهمية التعبئة الشبابية من أجل خوض غمار معركة التنمية الترابية على المستوى الجهوي، عبر رصد المسؤوليات الترابية ومساءلتها بما يستجيب لانتظارات المواطنين وتقديم مفاتيح تنموية مناسبة.
وفي الأخير أكدت الشبيبة التجمعية عن أملها في المشاركة في إنتاج الحلول على مستوى الإقليم، إلى جانب باقي الهيئات السياسية والمدنية ذات الاهتمام المشترك. 
