عقدت التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية اجتماعها الدوري بمدينة بومية، وخصص لاستحضار مستجدات الساحة السياسية الوطنية والتدابير التي واكب من خلالها حزب التجمع الوطني للأحرار كل هذه التفاعلات، لا سيما منها ما يتعلق بالتعديل الحكومي ودلالته على مسلسل التدبير العمومي ناهيك عن مضامين الخطاب الملكي الأخير لإفتتاح السنة التشريعية.
وعرف اللقاء، الذي حضره شباب ممثلون للجماعات الترابية التابعة لإقليم ميدلت، نقاشاً حول سبل الرفع من وتيرة أداء الشبيبة التجمعية بالإقليم، عبر التأكيد على عديد المداخل التي من شأنها تحسين وضعية الاشتغال، وأبرزها استكمال تأسيس الهياكل المحلية والتذكير بالصلاحيات الأساسية للشبيبة، المرتبطة بتدعيم التكوين والتأطير الموجه لفئة الشباب عامة وتعزيز ولوجهم إلى المجال العام.
وتم إطلاق ضمن أشغال اللقاء، مبادرة “أوراق السياسات الترابية”، وهي المبادرة التي تهدف إلى تقوية تواجد الشباب ضمن جميع مراحل مسلسل التدبير الترابي، وتمكينهم من مختلف اليات المواكبة والتتبع والرصد في أفق تشكيل قوة اقتراحية قادرة على الترافع عن الاشكالات الترابية وتساهم في تطوير الإجابات العالقة.

