fbpx

الشبيبة التجمعية بمكناس تقارب أدوات الخطاب السياسي لدى الشباب المغربي

الأحد, 17 مايو, 2020 -14:05
نظمت شبيبة التجمعية بعمالة مكناس، ندوة تفاعلية حول موضوع “أدوات الخطاب السياسي لدى الشباب المغربي”، وذلك مساء أمس السبت، بمشاركة محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي، ولحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية. كما شارك أيضا في تأطير هذه الندوة التفاعلية كل من بوشعيب أوعبي، أستاذ التعليم العالي في القانون العام بجامعة سيدي محمد بن عبدالله، ويونس أبشير، رئيس الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، ونبيل الزويني، رئيس منظمة مهنيي الصحة الأحرار بعمالة مكناس. وقد قام بتسييرها هشام طنيبو رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس. وبهذه المناسبة، أشاد محمد بودريقة في مداخلته بالشبيبة التجمعية معربا عن فخره بالعمل الذي تقوم به المنظمة كشبيبة قوية، مؤكدا أن هذا جاء بفعل الدينامية الجديدة لحزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة عزيز أخنوش، الذي أولى اهتماما كبيرا لفئة الشباب، إذ أصبح الحزب أكثر تفاعلا مع الشباب وينصت إلى آرائهم ومقترحاتهم ومنحهم مكانة متميزة في المشروع السياسي للحزب بإشراكهم في المنهجية والدينامية الجديدة للحزب. وهذا الاهتمام بالشباب بالإضافة إلى طريقة اشتغال الحزب وأولوياته التي جاءت في “مسار الثقة” من خلال مجموعة من الحلول والمقترحات التي همت بالأساس قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، يضيف بودريقة، مكّنت الحزب من كسب تغيير النمطية والعدمية التي كانت تميّز الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف السياسية في المغرب. وأكّد بودريقة أن حزب “الأحرار” رفع مستوى الخطاب السياسي والفعل السياسي من خلال تبني سياسة القرب مع المواطنين والإنصات لهم وإشراكهم في مبادرته من قبيل “مسار الثقة” و”100 يوم 100 مدينة” وأيضا في النقاش حول مرحلة “ما بعد كورونا”. بدوره، أكد لحسن السعدي أن دينامية “الأحرار” منذ تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب، غيرت الخطاب السياسي ومفهوم السياسة في المغرب، وفرضت على الأحزاب الأخرى إيقاعا جديدا في العمل السياسي، مشيرا إلى أن المشهد السياسي قبل هذه المرحلة كان يتميز بالموسمية والاهتمام فقط بفترة الحملات الانتخابية. وأشار المتحدث نفسه إلى أن التجربة الديمقراطية والسياسية في المغرب متضررة جدا من المشاركة السياسية المتدنية، وأيضا أن حوالي 20 مليون مغربي لديهم مشكل مع العملية الانتخابية. وعلى إثر ذلك، يضيف السعدي، أن التجمع قرر تبني خطابا سياسيا جديدا وتصورا وطريقة عمل جديدة وأيضا هيكلة جديدة تستمد مشروعيتها من القواعد بمرجعية وتموقع وقيم موحدة وعرض سياسي نابع من القواعد، وتأسيس لحزب حقيقي معقد في تركيبته، يتكون من مجموعة من الهياكل، ضمنها الشبيبة التجمعية التي تعمل على تغيير الكثير من المفاهيم في الخطاب السياسي لمصالحة الشباب مع السياسة. وشدّد السعدي على أن هذه المصالحة لا يمكن أن تأتي بدون أن يتم إشراك الشباب في مواقع المسؤولية، وهو ما سيتحقق بإشراك الشباب في صناعة القرار الحزبي. أما بوشعيب أوعبي، الذي أشاد بدوره بهذه المبادرة خصوصا موضوع الندوة، فقد وقف عند مفهوم الخطاب السياسي من خلال حقل العلوم السياسية، مؤكدا أن الحديث عن الخطاب السياسي والشباب، يحيلنا إلى مفهوم الشباب، مؤكدا أن دستور 2011 أعطى اهتماما كبيرا لهذه الفئة. وخاصة، يضيف أوعبي، الفصل 33 الذي يلزم السلطات باتخاذ التدابير اللازمة لتوسيع وتعميم إشراك الشباب في مختلف مجالات التنمية، وأيضا الفصل 170 الذي ينص على إحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، مشيرا إلى أن هناك مجهود دستوري، بينما على الحكومة تنزيله وتفعيله حتى يستفيد الشباب. أما يونس أبشير فقد شدّد على ضرورة تغيير الخطاب السياسي وتبني خطاب “المعقول” يمكّن من الوصول للمواطنين خصوصا فئة الشباب، مؤكدا أن توجيهات الرئيس وتوصيات المكتب السياسي والدينامية الجديدة على العموم، تبرز أهمية الشباب في مشروع وتوجهات الحزب، والاهتمام التي تحظى به هذه الفئة لدى الحزب. أما نبيل الزويني أكّد على ضرورة تبني الأحزاب السياسية المغربية لخطاب صادق بغية استهداف التحاق الشباب بالعمل السياسي، مشيرا إلى أن الشباب عليه بدوره العمل من داخل المؤسسات، بدل الاشتغال من خارج المؤسسات والاكتفاء بالانتقاد، مؤكدا أنه آن الأوان للشباب أن يصبح مؤثرا في المشهد السياسي، كونه مستقبل البلاد وسبب من أسباب ازدهاره وتقدمه.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad