نظمت الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة يوما دراسيا حول موضوع “القطاع البنكي وسؤال تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة” أمس الخميس 31بمدينة خريبكة.
وأطر هذا اللقاء كل من عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار وزير الاقتصاد والمالية السابق محمد بوسعيد ورياض فخري مدير مختبر قانون الأعمال بجامعة الحسن الأول بسطات، ومصطفي الإبراهيمي أستاذ الاقتصاد والتسيير بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة وآدم حميدي خبير استشاري في التشغيل والمقاولات.
وفي كلمة له بالمناسبة قال منير الأمني رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة إن هذا اللقاء الدراسي، يأتي تفاعلا مع دعوة صاحب الجلالة الصريحة القطاع البنكي إلى المزيد من الالتزام والانخراط الإيجابي في دينامية التنمية، التي تعيشها بلادنا، لاسيما تمويل الاستثمار، ودعم الأنشطة المنتجة والمدرة للدخل.
وأضاف الأمني أن الأبناك مدعوة اليوم الى تحمل مسؤولياتها في إنجاح النموذج التنموي الجديد، باعتبارها محركا رئيسيا للاقتصاد الوطني من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة معتبرا أن تنظيم هذه الندوة يأتي اعتبارا للدور الطلائعي الذي تلعبه الشبيبة التجمعية كقوة اقتراحية حقيقية في كل القضايا السياسية والاقتصادية سيما المرتبطة منها بفئة الشباب
من جهته اعتبر حميد العرشي البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بخريبكة أن دور القطاع البنكي أصبح لا يستهان به في كسب رهان التنمية، باعتبار أنه يتوفر على آليات تساهم في تنفيذ المشاريع التنموية، وأكد على أن المؤسسات البنكية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للتفاعل إيجابيا مع دعوة جلالته للمساهمة في تمويل المشاريع المتوسطة والكبرى ومواكبتها لتحقيق طفرة نوعية تدفع بالاقتصاد الوطني نحو مراتب متقدمة.
ولفت هذا اليوم الدراسي إلى مسار الثقة كوثيقة سياسية للتجمع الوطني للأحرار تقترح مسارا تنمويا جديدا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تهدف إلى منح المقاولات الصغرى والمتوسطة حظوظا أوفر للحصول على الصفقات العمومية، وزرع روح المقاولة لدى الشباب وجعلها ضمن المواد التي تتضمنها المناهج الدراسية، وكذا مصاحبة وتشجيع المقاولين الشباب، وتسليط الضوء على المشاريع الناجحة لتقوية روح المبادرة، وإحداث صندوق خاص بتصفية ديون المقاولات الصغرى والكبرى.




