انخرطت الشبيبة التجمعية بالعرائش على غرار باقي التمثيليات الإقليمية في الحملة الوطنية، التي أطلقتها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، للتوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، من أجل التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد.
ففي اليوم الأول من الحملة التي ينظمها شباب “الأحرار” بالعرائش على المستوى المحلي، تم تنظيم حملة تبرع بالدم استجابة للنداءات الوطنية التي تدق ناقوس الخطر بخصوص النقص الحاد من مخزون الدم في بلادنا، وقد تم على إثرها جمع 100 كيس من الدم تبرع بها مناضلات ومناضلو الحزب والمواطنات والمواطنين الذين استجابوا لنداء الشبيبة التجمعية بالمدينة.
وتأتي هذه المبادرة للمساهمة في سد الخصاص في المخزون الوطني للدم الذي تبقى منه 2425 كيس من الدم، والتي تغطي حوالي 3 أيام فقط، في حين هناك الآلاف من المغاربة من ضحايا عدد من الأمراض والحوادث يحتاجون لهذه المادة الحيوية لإنقاذ حياتهم.
أما في اليوم الثاني، فوفق البرنامج الذي وضعته الشبيبة التجمعية بالعرائش، فإن أحياء المدينة ستشهد توزيع 5 آلاف كمامة على المواطنات والمواطنين، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل ترسيخ ثقافة ارتداء الكمامة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى وبالتالي الحفاظ على الأرواح.
جدير بالذكر أن الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أطلقت في الأيام الأخيرة، الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، تفاعلا مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2020 الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة نصره الله وأيده كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لجائحة كوفيد 19.
وتأتي هذه الحملة التي تم إطلاقها تحت شعار “المواطنة التزام”، وفق بلاغ للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، للمساهمة في إنجاح المجهود الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا.