عقد المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بإقليم الحسيمة اجتماعا، بمشاركة مكتب المرأة التجمعية ومكتب هيئات أطباء الحزب ومناضلين ومناضلات الحزب بإقليم، أمس الإثنين.
وترأس هذا الاجتماع الذي عقد بتقنية الفيديو محمد الحرفي، رئيس التمثيلية الإقليمية، وتدارس فيه المكتب الوضعية الراهنة التي يعيشها المغرب بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وقضايا أخرى تهم الشأن المحلي بإقليم الحسيمة.
وأعرب أعضاء المكتب عن اعتزازهم بمجهودات الحزب في مواجهة تداعيات وانعكاسات هذا الوباء على مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الوطني تحت رئاسة عزيز أخنوش، وعلى المستوى الجهوي تحت قيادة راشيد الطالبي العلمي، وأيضا على المستوى الإقليمي بقيادة المنسق الإقليمي عصام الخمليشي، ولحسن السعدي رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، كما أشاد الاجتماع بساكنة الحسيمة التي عبرت عن حسها الوطني والتزامها بتعليمات الحجر الصحي.
إثر ذلك، أشادت الشبيبة الإقليمية بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله المتمثلة في إنشاء صندوق تدبير ومواجهة وباء كورونا وإحداث لجنة اليقظة الاقتصادية، وكذا الإجراءات الاحترازية المهمة والاستباقية التي اتخذت في هذا الإطار، ومختلف المبادرات والإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة هذا الوباء، وكذالك المبادرة المتعلقة بالعفو الاستثنائي حيث تم العفو عن 5645 سجينا.
وبعد أن ثمّن انخراط الحزب في جميع القرارات والإجراءات التي اتخذت لمواجهة أثار جائحة كورونا، أعلنت الشبيبة الإقليمية خلق لجنة اليقظة تضم جميع المنظمات الموازية للحزب بإقليم الحسيمة، عن استعدادها للعمل خلال الأيام القادمة وذلك بتكثيف اجتماعاتها عن بعد بشكل دوري ومتواصل لمناقشة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأيضا المساهمة بأفكار ومقترحات لمواكبة ما بعد الأزمة، في أفق الوصول إلى حلول عملية على المدى القصير والمتوسط.
ونوهت المنظمة بمختلف المجهودات والتضحيات المبذولة من أجل سلامة المواطنين، رجال السلطة وعلى رأسهم عامل إقليم الحسيمة محمد شوراق ، ورجال الصحة و التعليم، والأمن الوطني، والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، ورجال النظافة، في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
وجددت الدعوة لوجوب الاهتمام بقطاعي التعليم والصحة، وهو الأمر الذي أشار له كتاب “مسار الثقة” بأفكار في هذا المجال منذ البداية إلى جانب التشغيل ،نظرا للأهمية القصوى لهذه القطاعات وكذلك دعم الفئات الاجتماعية المتضررة من هذا الفيروس.
وفي الختام، تمت المصادقة على لجنة اليقظة التي عبرت عن استعدادها الكامل لكي تكون رهن إشارة السلطات المحلية والإقليمية لمواجهة هاته الجائحة، والمساهمة في تحسيس الموطنين بضرورة بالبقاء في المنازل واحترام شروط الوقاية الصحية.