أفاد عبد الواحد الشافقي، النائب البرلماني التجمعي، أن الأزمة الروسية الأوكرانية أبانت على رهانات مشكل الطاقة، مشددا على ضرورة الاستثمار بقطاعات أخرى بديلة، والسير على النهج الذي اتخذته البلاد من خلال الاستثمار بمحطة نور بورزازات.
وأضاف، في تعقيب على جواب لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن المغرب يمتلك مؤهلات طبيعية جد مهمة، التي ستمكن من النهوض بالانتقال الطاقي، الذي يحتاج لنوع من الصرامة والمسؤولية والمحاسبة والتثمين، لأنه مشروع وطني يتطلب استمرارية والكفاءة والنجاعة، حسب تعبيره.
واستحضر تخفيض الموارد الطاقية ببعض المساجد ب40 في المائة بفضل استعمال الألواح الشمسية، كذلك الشان في المدن الكبرى التي بدأت الاشتغال بهذه الألواح لتثمين الطاقة كمدينة مراكش، داعيا إلى ضرورة التركيز على تثمين الطاقة على هذا النحو.
وأبرز أن الحكومة أبانت على كفاءة ومسؤولية عالية من خلال دعم هذه الموارد، بمنح 17 مليار درهم من أصل 42 مليار للنجاعة الطاقية، حتى لا يتضرر المواطنون من ارتفاع ثمن الطاقة خلال هذه الأزمة.
في هذا السياق، دعا الوزارة إلى الخفض من مستوى استعمال الطاقة، حتى يتم صرف الدعم في قطاعات أخرى، من أجل تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.