دعا محمد الشافقي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين، في تعقيب موجه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى التعامل مع الشركاء الإفريقيين على مستوى المعاملات والمبادلات التجارية، مبرزا أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حرص في العشرينية الأخيرة على تشجيع الاستثمار والاقتصاد الموجه نحو إفريقيا.
وعلى الرغم من أن المغرب يعتبر الشريك الاقتصادي الثاني على مستوى المبادلات التجارية مع إفريقيا، كما جاء على لسان الوزيرة، ويحتل المرتبة الأولى على مستوى الغرب الإفريقي، إلا أن شافقي يؤكد أن حجم المبادلات لا يتجاوز 4 في المائة، وهذا لا يعكس مستوى تطلع المملكة المغربية، حسب تعبيره.
وأبرز شافقي أن تعامل المغرب مع إفريقيا هو تعامل “رابح رابح”، وزاد: “كنعرفو أن المغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وأننا خاصنا نقويو الجبهة مع إفريقيا، لأن التعامل الاقتصادي مع الشريك الاقتصادي الكلاسيكي لم يعد آمنا، علينا كدولة كمؤسسات أن نشجع الاستثمار نحو الودل الإفريقية”
وثمن شافقي مجموعة من المبادرات والاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين المغرب وإفريقيا على مستوى المبادلات التجارية، على رأسها أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، لكنه يعتبرها، في الوقت نفسه، غير كافية، ولا ترقى لتطلعات الشعب المغربي والمملكة المغربية.