أبرزت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة أخذت على عاتقها منذ تنصيبها تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، كما أراد ذلك جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتأهيل القطاع الصحي بمشاريع تنموية هامة.
وسردت السيمو، الخميس، في مداخلتها خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بمجلس النواب، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أهم الإنجازات التي قامت بها الحكومة في الشق الاجتماعي على مستوى قطاع الصحة، في مقدمتها تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، بميزانية 40 مليار درهم، والتي مكنت أزيد من 11 مليون مغربي ومغربية من التغطية الصحية.
وأشارت السيمو إلى أن الاستفادة من التغطية الصحية كانت بمثابة الحلم بالنسبة لعدد هام من المغاربة، وعلى رأسهم التجار والعاملين في المهن الحرة، الذين أصبحوا يستفيدون منها هم وذوو حقوقهم على قدم المساواة مع الأجراء والموظفين في القطاعين الخاص والعام.كما استحضرت السيمو تأهيل العرض الصحي من خلال تنزيل برنامج الوحدات الصحية المجهزة بتقنية الاتصال عن بعد، داعية الوزير إلى مضاعفة الجهود من أجل زيادة عدد هذه الوحدات، خصوصا في جهة الشمال.
من جهة أخرى تحدثت السيمو عن بعض المشاكل التي يعرفها القطاع، من بينها وضعية الممرضين الجدد الذين أصبح لديهم تخوف من فقدان صفة “الموظف”، داعية الوزير إلى ضرورة توضيح وضعيتهم بشكل صريح.
كما تطرقت السيمو لمشكل مرضى السرطان الذين لا يتوفرون على AMO TADAMOUN، داعية إلى ضرورة أخذ وضعية هؤلاء المرضى بعين الاعتبار واحتوائهم، على اعتبار أن حق الصحة يكفله الدستور للجميع.