وقع السيد عمر مورو رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة على بروتوكول تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة الإماراتية.
وجاء ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد غرفة التجارة والصناعة بالشارقة إلى مدينة طنجة، ويسعى البروتوكول الموقع أمس الخميس، لتعزيز التعاون والشراكة بين المؤسستين.
وبدأ وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بالإمارات العربية المتحدة، الخميس، زيارة عمل من يومين لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وقال السيد عمر مورو إن هذه الزيارة “تتماشى مع توجهات البلدين الشقيقين الساعية دوما إلى تمتين الروابط في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأمنية بفضل إرادة قائدي البلدين”.
وأبرز تجذر العلاقات الاقتصادية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، حيث سجل التبادل التجاري، باستثناء النفط والغاز، ارتفاعا من 464 مليون دولار سنة 2013 إلى 524 مليون دولار العام الماضي، بمتوسط نمو سنوي خلال السنوات الخمس الأخيرة يصل إلى 3 في المائة، مضيفا أن هناك أزيد من 60 اتفاقية تعاون بين الجانبين تهم قطاعات حيوية كالفلاحة والسياحة والصناعة.
كما نوه بجودة استثمارات المجموعات الاقتصادية الإماراتية في مشاريع بالمغرب، وبشمال المملكة خصوصا، من بينها على الخصوص مشاريع القطار الفائق السرعة، والمركب المينائي طنجة المتوسط، والطريق المتوسطي الدائري، والطاقات المتجددة.
واطلع الوفد الإماراتي في لقاء بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة على المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها المنطقة، خاصة في قطاعات الفلاحة و السياحة والمناطق الصناعية المتعددة.