أبرز لحسن السعدي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة بجميع أطرافها منسجمة ومتماسكة، وأن قيادات الأحزاب الثلاثة المكونة لها تجمعهم علاقات صداقة متينة.
وأكد، خلال حلوله ضيفا ببرنامج مباشرة معكم، أمس الأربعاء على القناة الثانية، أن الحكومة تشتغل بمنطق الإنصات للشارع، معتبرا أن مواقع التواصل الاجتماعي تتخللها حملات افتراضية لأشخاص يستهدفون الحكومة، محركها تصفية الحسابات مع أشخاص بعينهم، الشيء الذي يضر صورة البلاد، كما قال.
بالنسبة للمعارضة، أفاد لحسن السعدي أن يد الحكومة كانت دائما ممدودة إليها من أجل استقبال التقييمات الموضوعية والأفكار والرؤى، كما أن رئيس الحكومة عقد لقاء مع زعماء أحزاب المعارضة، غير أن ذلك لم يأت بنتيجة مجدية.
وانتقد لحسن السعدي استغلال الحملات المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة الحكومة وخلق “البوز”، مشيرا إلى أن هذه التصرفات هي بدع دخيلة على الفعل السياسي.
واستنكر تجاهل القنوات الرسمية والبرلمان ومؤسسات الدولة والتوجه إلى الإعلام من أجل تمرير إشارات مبطنة لاستهداف الأشخاص، مؤكدا أن شخصنة الفعل السياسي تأتي بدافع انتقامي من هؤلاء الأشخاص، خصوصا إذا كانوا خصوما فذة على المستوى الانتخابي.
ودعا السعدي هؤلاء الفئات إلى الاعتذار، مشيرا إلى أن المغاربة لا يكثرتون لهذه الأساليب، بل تزيد من تشبتهم بالهيئة السياسية المستهدفة.