ترأس لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، رفقة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمس الثلاثاء بمراكش، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا (GITEX AFRICA)، مراسم توقيع اتفاقيتي شراكة، تتعلق بالتحفيز والتشجيع على تطوير التراث المادي واللامادي الأمازيغي وذلك تنفيذا لمقتضيات الاتفاقية الإطار المبرمة بين الطرفين بتاريخ 14 يناير 2025.
وتأتي هذه المبادرة، عملا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تحثُّ على إعطاء عناية خاصة للغة الأمازيغية باعتبارهاجزءً مهما من الهوية المغربية المتعددة الروافد، وأن النهوض بها مسؤولية وطنية وجماعية، وتنفيذاً للبرنامج الحكومي 2021-2026 في شقه المتعلق بورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وتم بموجب هذه الاتفاقية وضع تصور شامل ومتكامل لتطوير وتثمين الموروث الثقافي المادي واللامادي الأمازيغي لتحفيز الصانعات والصناع التقليديين المبدعين في الثقافة الأمازيغية.
كما سيتم تنظيم ورشات على مستوى جهات المملكة للتعريف بالمنتوج الثقافي الأمازيغي كمكون أساسي للهوية المغربية بكل جهة، وتنظيم ورشة وطنية لتكريم بعض الصانعات والصناع الذين ساهموا في إبراز وتثمين الثقافة والتراث الأمازيغي من خلال إنتاجاتهم الفكرية ومهاراتهم الحرفية، تحفيزا لهم على المزيد من العطاء والإنتاج.
