fbpx

السعدي وعوكاشا يدعوان الشباب للانخراط في العمل السياسي

الإثنين, 17 فبراير, 2020 -11:02
دعا لحسن السعدي، رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وياسين عوكشا، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات، الشباب إلى الانخراط بقوة في العمل السياسي، وذلك خلال ندوة نظمتها التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية سيدي مومن البرنوصي، وبإشراف من المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات، مساء أمس الجمعة بسيدي مومن، تحت عنوان “النموذج التنموي الجديد قراءة في مقترحات التجمع الوطني للأحرار”. وشارك في هذا اللقاء كل محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي، والمنسق الجهوي بجهة الدار البيضاء-سطات، ولحسن السعدي، رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومحمد أبوالرحيم، عضو المجلس الوطني للحزب، ومنسق “الأحرار” بعمالة سيدي مومن البرنوصي، وياسين عوكشا، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات. وأكّد لحسن السعيدي، على أهمية موضوع الندوة، إذ أن النموذج التنموي الجديد يهم كل المغاربة بكل شرائحهم وفئاتهم وانتماءاتهم، من نساء وشباب وأطفال لأنه بمثابة خريطة التنمية في مستقبل بلادنا، وهو ما يستوجب الاهتمام بأولويات المغاربة جميعا. فحزب “الأحرار”، يضيف السعدي، كان بإمكانه أن يقوم أيضا بتقديم مقترحات يضعها بنفسه وبمساهمة من خبراء ومختصين، لكن الحزب ارتأى أن ينصت إلى المواطنات والمواطنين أينما كانوا في مختلف جهات المملكة، إذ تم عقد 13 مؤتمرا في 12 جهة بالإضافة إلى الجهة 13، التي خصصت للاستماع إلى مغاربة العالم، ما مكن الحزب من الاستماع والإنصات لأزيد من 15 ألف مواطنة ومواطن يمثلون مختلف فئات وشرائح المجتمع. وعلى إثر ذلك، أنجز الحزب كتاب “مسار الثقة” بناء على مقترحات المواطنين وأولوياتهم، إذ ركّز أساسا على أولويات التعليم والصحة والتشغيل، مذكرا في هذا الصدد بعدد من الإشكالات التي يعاني منها المغاربة على مستوى القطاعات الثالثة السابقة الذكر. وأوضح رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن المجتمع المغربي يعاني من معضلة خطيرة، تتمثل في وجود حوالي 2.7 مليون من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و29 سنة، انقطعوا عن المدرسة ولا يمارسون أي تكوين مهني، ولا يمارسون أي نشاط مهني، وهو ما اعتبره مشكلا خطيرا يقتضي التدخل لإيجاد حل له، مضيفا أن الحزب في “مسار الثقة” اهتم بهذه الفئة، وركّز على ضرورة استفادتهم من تكوين مهني حتى يضمنوا على الأقل حرفة تمكنهم من الحصول على فرص الشغل. ولأن الوظيفة العمومية يستحيل أن تستوعب وتوفر الشغل للجميع، أوضح السعدي، أن حزب “الأحرار” في “مسار الثقة” أكد على ضرورة الاهتمام بالمقاولة والشباب حاملي المشاريع مع ضرورة توفير الدولة الدعم الكامل لهم من أجل إنجاح مشاريعهم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحزب ركز على قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة وقطاع الخدمات، لتوفير المزيد من فرص الشغل، وهو ما سيمكن من توفير مليوني منصب شغل في أفق سنة 2025. وبخصوص مشاكل قطاع الصحة، أكّد السعدي أن المغاربة عبروا للحزب عن معاناتهم في هذا القطاع، خصوصا في ما يتعلق بإحساسهم بـ”الحكرة”، المرتبطة أساسا بالعشوائية والفوضى والنقائص التي تعاني منها مختلف البنيات والمؤسسات الصحية في البلاد، وغياب التجهيزات في المراكز الصحية والمستوصفات، ما يتسبب في الضغط على المستشفيات الإقليمية، مشددا على ضرورة إعادة النظر في الخريطة الصحية، وهو ما اقترحه الحزب من خلال مبادرة طبيب الأسرة وبالبطاقة الصحية الذكية، مع ضرورة تحسين ظروف الأطر الصحية والمشتغلين في القطاع والاهتمام بالبنيات التحتية الصحية. وفي ختام كلمته، شدّد السعدي على ضرورة انخراط المغاربة جميعا في العمل السياسي، مؤكدا في نفس السياق أن حزب التجمع الوطني للأحرار يفتح أبوابه لكل المواطنات والمواطنين الراغبين في الانخراط في العمل السياسي. ومن جانبه، تطرق عوكاشا، إلى الإشكالات التي يعاني منها المغاربة على مستوى مختلف المجالات من نقل وصحة وتعليم وشغل وبنيات تحتية وغيرها، مستشهدا في هذا الصدد بمعاناة ساكنة البيضاء، وتحديدا على صعيد سيدي مومن الذي لا يزال يتخبط في مشاكل كثيرة خصوصا على مستوى البنيات التحتية. وأشار رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات، إلى أن حزب “الأحرار” يؤكد أيضا في “مسار الثقة” على قيم المساواة والتماسك الاجتماعي والمسؤولية، وفي هذا الصدد، أكد عوكاشا أنه يجب أن يحظى المغاربة جميعا بالاستفادة من نفس الظروف الملائمة لتحقيق الإقلاع والتنمية المطلوبة لدى الجميع، وأيضا ضرورة أن يتحمل كل الجميع المسؤولية، إذ يجب أن يقوم كل واحد من موقعه بعمله على أحسن ما يرام، مضيفا أن على الأحزاب السياسية أن تختار أشخاص تتوفر فيهم صفات الكفاءة والنزاهة والمسؤولية لخدمة الشأن العام، وعلى المواطن أيضا أن يتحمل مسؤوليات اختياراته خلال الاستحقاقات الانتخابية، والانخراط والمشاركة بكثافة في العمل السياسي. وعرف هذا اللقاء حضورا مكثفا لمناضلات ومناضلي الحزب بسيدي مومن البرنوصي، وفعاليات المجتمع المدني، وعدد كبير من المواطنات والمواطنين، الذين تفاعلوا مع موضوع الندوة خلال مداخلاتهم، متحدثين عن مشاكل ومعاناتهم على مستوى سيدي مومن، وأولوياتهم ومتطلباتهم، في جو من النقاش والتفاعل والحوار البناء مع قيادات وأطر الحزب الذين أثثوا هذه الندوة بمداخلاتهم حول موضوع الندوة.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad