أكد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن المغاربة يثقون في الحكومة الحالية ورئيسها، والدليل على ذلك هو نتائج الانتخابات الجزئية في كل من الحسيمة ومكناس، والتي فاز فيها الحزب بتبوؤ المركز الأول.
واستنكر السعدي، في كلمته الافتتاحية أمام شباب الأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية اليوم الخميس، محاولة حزب سياسي الركوب على الحملة الإلكترونية المفتعلة من أجل تحريض المواطنين على التصويت ضد “الأحرار”، غير أن مساعيه خابت بعد أن فاز عن جدارة واستحقاق.
وأدان السعدي خرجة أحد زعماء الحزب المعني، التي هاجم من خلالها هذا الأخير كل من ساكنة المدينتين واصفا إياهم بأقبح النعوب، واتهمهم بالارتشاء وبيع الشرف، وأيضا وزارة الداخلية وكل القائمين على سير الاستحقاقات.
وانتقد السعدي كذلك تحريف تصريحات قيادي “الأحرار” من طرف كتائب الحزب السياسي نفسه، وإخراجها عن سياقها الحقيقي من أجل تضليل المغاربة، موضحا أن راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، كان يقصد بـ”المرضى” قيادي هذا الحزب الذين يحاولون تأليب الرأي العام ضد “الأحرار”.
وأكد أن مرض هؤلاء يتجلى في مهاجمتهم لمجموعة من الأحزاب، وساكنة مكناس والحسيمة، ووزارة الداخلية، والمؤسسات الدستورية كمجلس المنافسة، كأن الكل فاسد وهم ملائكة، مسجلا وجوب اعتذارهم للمغاربة.